الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رغم تفشى العنصرية فى أوروبا.. غربيون يدافعون عن الإسلام والعرب

2015-06-06 05:39:08 AM
رغم تفشى العنصرية فى أوروبا.. غربيون يدافعون عن الإسلام والعرب
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات

التعصب ضد الإسلام والمسلمين أصبحت مسيطرة على كثير من أفكار الغرب، بما انعكس وظهر فى مصطلحات منها "الإسلاموفوبيا" وتصريحات كثيرة منها ما فعله مؤسس صحيفة "لونوفيل أوبزرفاتور"، جان دانييل، عندما كتب فى افتتاحية الصحيفة ذات يوم أنه يلاحظ، "بخوف ورعب"، كيف أن اللاسامية يجرى استعواضها شيئاً فشيئاً بالإسلاموفوبيا، وكتبت مجلة كورييه انترناسيونال الفرنسية ذات مرة "الإرهابيون الإسلاميون يضربون كوبنهاجن"، كما أن أحد المسئولين الفرنسيين ذهب إلى أن الحرب ضد الإسلام حرب "مقدسة" يجب أن تخوضها أوروبا حتى ينتهى الإسلام عام 2017، كل هذا وغيره لا يعنى أن الغرب جميعا متربص بنا وأن الجميع يكرهوننا وأنه ليست هناك شخصيات متزنة، بل هناك منظمات وشخصيات تسعى للتعايش ومن أشهر هذه الشخصيات:

نعوم تشومسكى


"باتت العنصرية جزءًا لا يتجزأ من حياة المؤسسات الأمريكية، عنصرية تتجذر بشكل أعمق بفعل «الجهل المتعمد» بالحقائق المزعجة».
هذا رأى المفكر الأمريكى ناعوم تشومسكى فى التمييز العنصرى الذى تمارسه الولايات المتحدة ومنذ الأيام الأولى لنشأة المجتمعات الأمريكية، وعادة ما يهاجم تشومسكى وسائل الإعلام فى الولايات المتحدة ويرى أنها تخدم إلى حد كبير "الكهانة المشتراة" للحكومة الأمريكية وشركاتها لخدمة مصالحهم المشتركة.

ميترى ميسان


فى كتابة "الخديعة الكبرى" والذى كتبه ميترى ميسان تعليقا على حادث 11سبتمبر سبّب هذا الكتاب ضجة كبيرة جداً فى جميع أنحاء العالم حيث يشكك الكاتب فى التصريحات الرسمية الأمريكية والسيناريو الرسمى الذى وضعته الحكومة الأمريكية لأحداث 11 سبمتبر.. ويعتبر تيرى ميسان أن كل ما حدث ما هو إلا مسرحية كوميدية وتراجيدية فى نفس الوقت من اخراج امريكا.
والكتاب ملىء بالمفاجآت وبالحقائق المثيرة التى لم نسمع بها من قبل، والجميل أن كل المعلومات موثقة واستقاها الكاتب من مصادر مشهود لها بالدقة والصحة.

آلان جريش


"هناك اضطهاد ضد المسلمين المتواجدين فى فرنسا، وهم يشكلون القوة الأضعف، ولا يمتلكون إمكانية حق الرد"هكذا يقول الكاتب الفرنسى الشهير آلان جريش رئيس التحرير السابق لدورية "لوموند ديبلوماتيك" – إحدى أشهر الدوريات السياسية فى العالم، ويرى أن الحادثة البشعة التى وقعت فى صحيفة "شارلى إبدو" وقتل فيها 12 بينهم أربعة من أبرز رسامى الكاريكاتور فى الصحيفة ستؤجّج – حتما – لظاهرة العداء للإسلام فى العالم وفى أوروبا خاصة، وهى الظاهرة المؤججة بالفعل
وقال جريش إن الميديا العالمية ستسارع بكل تأكيد باتهام الإسلام ووصمه بالإرهاب ومعاداة الغرب كالعادة. وعن الأسباب التى تكمن وراء حادث "شارلى إبيدو"، قال آلان جريش إنه من الصعب تحديده، ولكن القراءة الأولية للحادثة البشعة تشير إلى أن هناك أسبابا داخلية من الجريدة نفسها "شارلى إبدو" وهى الجريدة المعروفة بعدائها للإسلام ورسوله، وقد سبق لها نشر الرسوم المسيئة للنبى محمد، كما أنها جريدة معروفة بهجومها على الفلسطينيين، وأضاف غريش أن هناك سببا آخر خارجيا وهو التدخل الفرنسى ضد ما يعرف بـ "تنظيم الدولة الإسلامية" والتدخل العسكرى الفرنسى فى أفريقيا، وهو ما أدى لتكوين عداوات ضد سياسة فرنسا الخارجية بحسب جريش.

روجيه جارودى


وتوفى 2012 فى العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز الـ 99 عاما، كان جارودى شيوعياً وتعمق فى الفكر السياسى والمبادئ الماركسية حتى أصبح واحداً من قادة التنظيم الشيوعى ليس فى فرنسا وحدها وإنما فى القارة الأوروبية بأسرها، كما أنه عكف على دراسة الأديان والمذاهب والفلسفات بحثاً عن الكثير من التساؤلات عن الإنسان، وجاءته الإجابة الشافية فى الإسلام فآمن به وأعلن إسلامه فى 2 يوليو عام 1982.

أصدر غارودى عدداً كبيراً من المؤلفات، التى ظل فيها مدافعاً عن الإسلام ومناهضاً للرأسمالية والإمبريالية، ومعادياً لإسرائيل والحركة الصهيونية.

نشر غارودى كتاباً بعنوان "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"، أدى إلى الحكم عليه سنة 1998 من قبل محكمة فرنسية بتهمة التشكيك فى محرقة اليهود، ولاسيما أنه فند فى كتابه صحة الأعداد الشائعة عن إبادة اليهود فى غرف الغاز على أيدى النازيين، ومن كتبه "ما يعد به الإسلام" و "الإسلام يسكن مستقبلنا.