الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عضو في الكنيست الإسرائيلي يعتبر المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو “ذراعا لحماس”

2024-06-18 02:12:14 PM
عضو في الكنيست الإسرائيلي يعتبر المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو “ذراعا لحماس”

 

الحدث الإسرائيلي

وصف عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “الليكود” الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتظاهرين المناوئين للحكومة بأنهم “ذراع لحركة حماس”.

جاء ذلك وفق تصريحات نسيم فاتوري الاثنين، لإذاعة “صوت باراما” التابعة للمتدينين الإسرائيليين، ولكن سرعان ما تصدرت أغلب وسائل الإعلام.

وكان فاتوري يشير إلى مشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين في تظاهرة قبالة الكنيست (البرلمان)، ومقر إقامة رئيس الوزراء بمدينة القدس الغربية مساء الاثنين، للمطالبة برحيل الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

واعتبر فاتوري أن “حماس لديها عدة أذرع، منها الذراع العسكري (كتائب القسام)، وهناك ذراع المظاهرات (في إسرائيل)”.

وأضاف: “حماس وحزب الله يشعران بالتشجيع من المظاهرات المناهضة للحكومة”.

وتساءل: “من الذي يريد هذا غير حماس؟ من الذي يريد هذا النوع من الضغط على الحكومة فيما يتعلق بالرهائن بهذه الطريقة العنيفة والوحشية؟ حماس وحزب الله يعتبران هذه المظاهرات بمثابة ميزة هائلة”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن “الاحتجاجات تتداخل مع المفاوضات، نحن على وشك إبرام صفقة… المظاهرات تقوي حماس، وتسببت في مهاجمة حماس لإسرائيل”.

وزعم فاتوري أن “أعضاء حماس الذين تم أسرهم، قالوا خلال استجوابهم إن الاحتجاجات تجعل حماس أقوى”.

واعتبر أن المظاهرات المناهضة للحكومة “تجعل حماس أقوى، وتمنع الجماعة من إطلاق سراح الرهائن”.

وأثارت تصريحات فاتوري موجة من الاستياء في إسرائيل، إذ قال زعيم المعارضة يائير لبيد: “المتظاهرون جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي، وهم الاقتصاد الإسرائيلي، وهم المعلمون والأطباء، وهم الصهيونية في تجسيدها”.

وأضاف عبر منصة إكس: “كان ينبغي على الليكود أن يقيله هذا الصباح، لن يفعلوا ذلك، لأن هذه الحكومة قررت تفكيك دولة إسرائيل، وفاتوري هو مجرد عرض”.

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عضو الكنيست أوريت فركاش هكوهين من حزب “الوحدة الوطنية” قدمت شكوى إلى لجنة الأخلاقيات في الكنيست، قالت فيها: هذا التصريح الخطير يشكل تحريضا ضد المتظاهرين الذين يعارضون الحكومة”.

ووصف موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي تصريحاته بأنها “صادمة”.

وسبق أن دعت منظمة “إخوة السلاح” التي تضم جنودا سابقين بالجيش الإسرائيلي إلى ما سمته”أسبوع المقاومة”، بدءا من مساء السبت الماضي وحتى الخميس المقبل، للمطالبة باستقالة الحكومة والتوجه إلى انتخابات مبكرة.

ومؤخرا، صعّدت عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، من احتجاجاتها للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح أبنائهم، إلا أن العملية العسكرية التي بدأتها تل أبيب في 6 مايو/ أيار في رفح جنوب القطاع، عرقلت ذلك.