السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مجموعات شحن تحث على إجراءات عاجلة لحل أزمة البحر الأحمر

2024-06-20 04:23:57 AM
مجموعات شحن تحث على إجراءات عاجلة لحل أزمة البحر الأحمر
قارب تابع للقوات المسلحة اليمنية

الحدث الاقتصادي

قالت مجموعات بارزة في قطاع الشحن، الأربعاء، إنه يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة في البحر الأحمر لوقف هجمات القوات المسحلة اليمنية، على السفن التجارية، وذلك بعد غرق سفينة ثانية.

وفي كانون الأول بدأت القوات المسلحة اليمنية استهداف السفن في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

واستولت القوات المسحلة اليمنية أيضا على سفينة واحتجزت طاقمها وقتلت ثلاثة بحارة على الأقل خلال أكثر من 70 هجوما.

وجاء في بيان مشترك لأكبر الاتحادات بقطاع الشحن في العالم أنه "من المؤسف أن يتعرض البحارة الأبرياء للهجوم بينما يؤدون فقط وظائفهم الحيوية التي تحافظ على دفء العالم وتمده بالمأكل والملبس".

وأضاف البيان "يجب أن تتوقف تلك الهجمات فورا. ندعو الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى حماية بحارينا الأبرياء وإلى تهدئة الوضع في البحر الأحمر على وجه السرعة".

وأكد عمال إنقاذ اليوم الأربعاء غرق ناقلة الفحم (توتور) المملوكة لشركة يونانية بعد استهدافها في البحر الأحمر من القوات المسحلة اليمنية الأسبوع الماضي.

وذكرت المصادر أن السفينة تعرضت للاستهداف باستخدام صواريخ وقارب مسير ملغوم.

ونُشرت قوات بحرية دولية للدفاع عن السفن التي لا تزال تبحر عبر البحر الأحمر، لكن الهجمات زادت بوتيرة ملحوظة.

وذكرت مصادر في قطاع التأمين اليوم الأربعاء أن هناك مخاوف متزايدة أيضا حيال استخدام اليمنيين للقوارب الهجومية المسيرة.

وقال أحد المصادر "التصدي لها أصعب وهي أكثر فتكا على الأرجح لأنها تستهدف السفن من الأسفل".

وأضاف "الصواريخ تسببت بالأساس، حتى وقتنا هذا، في أضرار بأسطح السفن وهياكلها العلوية".

وقال مونرو أندرسون، رئيس العمليات في (فيسيل بروتيكت) المتخصصة في التأمين ومخاطر الحرب البحرية إن اليمينيين شنوا 10 هجمات منذ بداية يونيو مقارنة بخمس في أيار.

وأضاف "أول استخدام ناجح لقارب مسير يمثل تحديا جديدا للشحن التجاري في بيئة معقدة بالفعل".

وأوضحت مصادر في القطاع أن علاوات التأمين ضد مخاطر الحرب، والتي تُدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، اقتربت من 0.7 بالمئة من قيمة السفينة في الأيام القليلة الماضية من نحو واحد بالمئة في وقت سابق من العام الجاري.

ورجحت المصادر أن ترتفع تكاليف التأمين بعد غرق سفينة ثانية وما سينتج عن ذلك من خسائر، مما سيؤدي إلى تكاليف إضافية بمئات الآلاف من الدولارات لكل رحلة.

وقال ستيفن كوتون الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل إن أفضل وسيلة لحماية البحارة هي أن تحول السفن مسارها وتدور حول قارة أفريقيا.

وأضاف "نرحب أيضا بمرافقة السفن وتوفير الحماية لها بواسطة القوات البحرية، الأمر الذي سيقلل مخاطر تعرض السفن للاستهداف".