للمرة الثالثة منذ بداية عمله..تفكيك الرصيف البحري الأمريكي العائم على سواحل غزة

الحدث الفلسطيني

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" يوم أمس الجمعة، عن قرارها بتفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

وقالت نائبة المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، في تصريحٍ صحفي، بأن القيادة الأمريكية قامت بتفكيك الرصيف العائم من موقعه على ساحل غزة، وستعيده إلى ميناء أسدود المحتلة بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقعة خلال الأسبوع.

وأضافت "سينغ" إن عملية نقل الرصيف البحري إلى ميناء أسدود مؤقتة لمنع حدوث أضرارٍ هيكليةٍ فيه بسبب قوة الأمواج وحالة الطقس، كما حدث في مراتٍ سابقة، دون تحديد موعدٍ رسمي لإعادته.

وكانت الإدارة الأمريكية قد بدأت بتشييد الرصيف البحري العائم على قطاع غزة بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر آذار الماضي، بدعوى استخدامه لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وفي وقتٍ سابق أفادت تصريحاتٍ أمريكية باستخدام الرصيف كمقر لقيادة عملية تحرير أسرى الاحتلال في مخيم النصيرات قبل نحو شهر.

وقُدرت تكلفة تشييد الرصيف ب320 مليون دولار أمريكي، مع تعرضه للعديد من الحوادث البحرية التي فككت أجزاء منه وألحقت به الأضرار، وهذه المرة الثالثة التي يتم تفكيكه منذ إنشاءه قبل شهور.