الحدث الفلسطيني
قالت حركة حماس، الأحد، إن "استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة جريمة حرب مكتملة الأركان"، داعية إلى محاكمته.
جاء ذلك في تصريح لعضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، تعليقا على صور نشرتها قناة "الجزيرة" تظهر استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة.
وقال الرشق: “استخدام جيش الاحتلال النازي، المعتقلين الفلسطينيين دروعاً بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة؛ جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأضاف: “ذلك يُعد انتهاكًا صارخا لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى، واستهتارا بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية”.
وتابع الرشق: “تأتي جريمة الدروع البشرية لتضاف لسجل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في معسكرات الاعتقال النازية، والتي شملت كل أشكال الانتقام الوحشي مـن تجويع وإذلال وتنكيل”.
ولفت إلى أن من تلك الانتهاكات أيضا “الإهمال الطبي المتعمد، والحرمان من الغذاء والدَّواء، وتكسـير للأطراف، وقتل بطيء، وإعدامات ميدانية”.
وطالب الرشق محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية “بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب التي يُحاكم عليها قادة الاحتلال”.
وفي وقت سابق، نشرت قناة الجزيرة صورا تظهر استخدام جنود في جيش الاحتلال لأسرى فلسطينيين كدروع بشرية في غزة.
وتظهر الصور، بحسب القناة، إجبار جنود الاحتلال لأسيرين على البحث عن متفجرات وأنفاق، وتثبيت كاميرات على أجساد الأسرى للتحكم في حركتهم عن بعد، وإجبار أسير على دخول نفق بعد ربطه بحبل وتثبيت كاميرا على جسده.
كما تظهر الصور استخدام جيش الاحتلال لأسير جريح درعا بشريا وإجباره على دخول منازل مدمرة في غزة، وإجبار الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعا بشرية.