الأحد  08 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تقرير عبري: نصر الله غير مكانه بعد تلقيه تحذيرا من المخابرات الإيرانية بأن الاحتلال ينوي تصفيته

2024-07-02 03:11:47 AM
تقرير عبري: نصر الله غير مكانه بعد تلقيه تحذيرا من المخابرات الإيرانية بأن الاحتلال ينوي تصفيته
حسن نصر الله

الحدث العربي والدولي

ذكر موقع "epoch" العبري في تقرير نشر مؤخرا أن أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله غير مكانه بعد تلقيه تحذيرا من المخابرات الإيرانية بأن الاحتلال ينوي تصفيته.

وقال الموقع في تقريره المطول إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله شخص يعرف كيف يظهر بشكل احترافي على شاشة التلفزيون أو يلقي خطابا وينقل الرسائل التي يريدها إلى جمهوره المستهدف بطريقة واضحة وسلسة.

وأضاف أن نصر الله يعرف كيف يحافظ على رباطة جأشه، لكنه يحافظ أيضا على إنسانيته، إلا أن ظهوره التلفزيوني لا يعكس بالضرورة ما يدور في ذهنه وهو ما يعرف كيف يخفيه جيدا.

وأفاد بأن خطابه الأخير الذي هدد فيه قبرص والاحتلال كان يشع ثقة كبيرة بالنفس في قوة حزب الله وقوته العسكرية.

ويوضح موقع "epoch" نقلا عن مصادر مطلعة أن نصر الله بعد تحذير تلقاه من المخابرات الإيرانية بأن الاحتلال يعتزم قتله، نقل مخبأه في حي الضاحية ببيروت وانتقل إلى مخبأ آخر خشية أن تكون "تل أبيب" قد حددت مكانه.

وأشار الموقع العبري إلى أن حسن نصر الله رفض عرضا إيرانيا بالانتقال مؤقتا إلى طهران حتى نهاية الحرب.

وقالت مصادر لبنانية إن نصر الله يقدر أنه على النقيض من الحرب التي يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر في قطاع غزة، فإنها ستغير تكتيكاتها وتحاول منذ بداية الحرب من خلال ضربة جوية استباقية ستبدأها ضد حزب الله، للقضاء على التسلسل الهرمي لقيادته العليا في نفس الوقت الذي يتم فيه ضرب احتياطيات الصواريخ الدقيقة التابعة للحزب والتي تشكل تهديدا لأهداف استراتيجية داخل الاحتلال.

ووفق التقرير العبري يدرك نصر الله أن سياسة الاحتلال المتمثلة في التدابير المضادة المستهدفة في جنوب لبنان كانت ناجحة، وأنها اخترقت من الناحية الاستخباراتية إلى قمة المنظمة.

ويبين الموقع العبري أن المستوى السياسي في الاحتلال يبدو أنه لم يعد يخشى اغتيال حسن نصر الله حتى لو تم استبداله بشخصية أكثر تطرفا.

وحسب التقرير أفادت مصادر مقربة من حزب الله بأن كل ما ينشر عن احتمال تصفية نصر الله هو جزء من الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال ضده، لكن يبدو أن نصر الله يخشى هذه المرة فعلا من التصفية ويتخذ احتياطات وإجراءات أمنية غير مسبوقة.