الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الإعلام العبري يزعم: الهدف من مجزرة خانيونس هو محمد الضيف

2024-07-13 01:26:36 PM

الإعلام العبري يزعم: الهدف من مجزرة خانيونس هو محمد الضيف
محمد الضيف

الحدث الفلسطيني

أشارت تقارير عبرية نقلا عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، إلى أن المستهدف في الغارات الجوية على منطقة خيام النازحين في مواصي خانيونس، كان رئيس هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف.

وذكرت التقارير أنه إلى جانب الضيف كان أيضًا قائد كتائب القسام في خانيونس، رافع سلامة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن "محاولة الاغتيال لمحمد الضيف جرت أثناء وجوده في مبنى إلى جانب خيام النازحين"، فيما أستُشهد وأُصيب العشرات في المجزرة المرتكبة.

وكان الاحتلال قد حاول اغتيال الضيف في مناسبات مختلفة. من بينها محاولة خلال حرب 2014 على قطاع غزة، وفي إحدى المحاولات، أصيب بجروح خطيرة. وكانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه غير قادر على الحركة بمفرده بما في ذلك تحريك يديه، ويتحرك بواسطة كرسي متحرك، ويتنقل من مكان إلى آخر بواسطة سيارات إسعاف.

ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدًا علنا. وكان آخر ظهور صوتي له كان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين أعلن القائد العسكري لحماس بدء عملية طوفان الأقصى.

وذكرت حركة حماس، السبت، أن الهجوم الإسرائيلي على خان يونس يظهر عدم اهتمامها بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف القائد العسكري محمد الضيف غير صحيح.

وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال وذكر أن الغارة على خان يونس بقطاع غزة، السبت، استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "كلام فارغ".

وأضاف أبو زهري لرويترز: "جميع الضحايا هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي..هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق".

واعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت استشهاد 20 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.

واستنكرت الوزارة في بيان: "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين" مشيرة إلى أن 20 شهيدا وأكثر من 90 مصابا وصلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "لا زالت هناك العديد من جثامين الضحايا متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحبن لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين"، واصفا ما حصل بأنه "مجزرة جديدة".