الحدث الفلسطيني
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، إن "القصف الصهيوني الوحشي المستمر ضد المدنيين العزل في المدارس وتجمّعات النزوح، واستهداف طائرات الاحتلال اليوم تجمّعا للمواطنين أمام مدرسة القاهرة بحي الرمال غربي مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر منهم، بينهم أطفال، وإصابة العشرات؛ هو تصعيد خطير للعدوان وللانتهاكات المُريعة للقانون الدولي".
وأضافت الحركة في بيان، أن ذلك يعد من "وجرائم الإبادة التي تواصل حكومة الاحتلال ارتكابها في القطاع أمام سمع وبصر العالم".
واعتبرت الحركة، أنه يتوجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، "مغادرة مربّع الصمت المُريع، واتخاذ خطوات عاجلة لِلَجم حكومة الاحتلال الفاشية المتعطّشة للدماء، ووقف تغوّلها على كافة القوانين والأعراف الإنسانية".
كما اعتبرت أيضا، أنه يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، "إنهاء حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وتقديم قادة الاحتلال الإرهابيين للمحاكمات كمجرمي حرب".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و794 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و364 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.