الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

محادثات لإنشاء قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة

2024-07-19 10:03:34 AM
محادثات لإنشاء قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة

 

الحدث الفلسطيني

تجري الولايات المتحدة محادثات مع أطراف إقليمية عدة بشأن المشاركة في قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة، وذلك كجزء من خطط ما بعد الحرب.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية عن مساعدة وزير خارجية دولة الإمارات للشؤون السياسية لانا نسيبة قولها إن الإمارات على استعداد للانضمام إلى القوة متعددة الجنسيات المقترحة، إذا ما قدمت الولايات المتحدة دوراً قيادياً ودعمت الخطوات نحو إقامة دولة فلسطينية.

وأضافت نسيبة أن دولة الإمارات ناقشت الخطط مع الولايات المتحدة كخطوة لملء الفراغ في غزة ومعالجة احتياجاتها الإنسانية وإعادة الإعمار.

ونقلت الصحيفة عن نسيبة أيضا تأكيدها أن الإمارات لن تنضم للقوة متعددة الجنسيات في غزة بعد الحرب، إلا إذا تلقت دعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها.

وفي مارس الماضي، كشفت مجلة "بوليتيكو" الأميركية في تقرير لها أن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أجروا "محادثات" أولية بشأن خيارات لتحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح بأن يساعد البنتاغون في تمويل "قوة متعددة الجنسيات، أو فريق حفظ سلام فلسطيني".

ونقلت المجلة آنذاك، أن الخيارات التي يجري بحثها "لن تشمل قوات أميركية على الأرض"، وبدلا من ذلك سيذهب تمويل وزارة الدفاع الأميركية نحو "احتياجات قوات الأمن، ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى".

وبحسب تفاصيل الفكرة التي نشرتها صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن مسودة المقترح، الذي تم نقله إلى الولايات المتحدة، تعد من بين خيارات متعددة تجري مناقشتها في الوقت الذي تكافح فيه دول عربية وغربية لتمهيد الطريق نحو الاستقرار الإقليمي وإقامة دولة فلسطينية.

وأثيرت الفكرة عندما التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظرائه العرب في القاهرة في مارس الماضي، حسبما ذكرت الصحيفة.

وظلت الدول العربية تحاول منذ أشهر صياغة "رؤية" واسعة النطاق لمعالجة الأزمة، التي أشعل شرارتها هجوم حماس في 7 أكتوبر والهجوم الذي شنته إسرائيل بعد ذلك على غزة وما زال مستمرا.

وسيكون مطلب الدول العربية الفاعلة الأساسي أن يتخذ الغرب وإسرائيل خطوات "لا رجعة فيها" نحو حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده.

ويريدون أيضا أن تعترف الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بالدولة الفلسطينية وتدعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، بحجة أن ذلك يجب أن يكون جزءا من العملية، وليس نتيجة.