الحدث العربي والدولي
حصل أنصار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واليسار على رئاسة جميع اللجان البرلمانية الثماني الدائمة في الجمعية الوطنية الفرنسية، فيما أخفق اليمين في ترؤس أي من اللجان وذلك في تصويت أجري أمس السبت.
وحصل المعسكر الرئاسي على رئاسة ست لجان من بين ثمان، فيما أعيد انتخاب عضو حزب "فرنسا الأبية" إريك كوكريل على رأس لجنة المالية.
وسيترأس فلوران بودير، وجان ميشيل جاك، وأنطوان أرمان، وساندرين لوفير من الائتلاف الرئاسي "معاً من أجل الجمهورية"، لجنة التشريع، ولجنة الدفاع، ولجنة الشؤون الاقتصادية، ولجنة حماية البيئة على المدى الطويل وتحسين المناطق، وسيرأس لجنتي الشؤون الاجتماعية والشؤون الخارجية حلفاء ماكرون، بول كريستوف من (حزب آفاق) وجان نويل بارو (من فصيل الديمقراطيين) تواليا.
وبعد أجواء مشحونة شابتها توترات، تغلب كوكيريل على مرشحة اليمين الجمهوري فيرونيك لواجي، التي لم يسعفها دعم الكتلة المركزية بموجب شروط الاتفاق المبرم بين رئيسي المجموعتين، غابرييل أتال ولوران فوكييز، حول توزيع المناصب الرئيسية في الظفر بالرئاسة.
وعلى رأس لجنة الشؤون الثقافية، تم انتخاب فتحية كيلو العشي من الحزب الاشتراكي.
وبناء على نتائج التصويت، أصبح من المعروف أن أيا من المرشحين من حزب التجمع الوطني اليميني لم يتمكن من الحصول على منصب نائب رئيس مجلس النواب في البرلمان الفرنسي.
وقبل ذلك، أعيد انتخاب يائيل برون بيفيه، مرشح ائتلاف “معا” الذي يتزعمه ماكرون، رئيسا للبرلمان الفرنسي يوم الخميس.