الحدث العربي والدولي
توعد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، اليوم الأحد، إسرائيل قائلا “إن العدو الإسرائيلي لم يعد آمنا حتى في تل أبيب، وإن التهديد سيستمر وهذه معادلة جديدة”.
جاء ذلك في خطاب تلفزيوني بعد يوم واحد من شن طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، وأدت إلى استشهاد 6 وإصابة 83 فضلا عن 3 مفقودين.
أبرز تصريحات الحوثي:
- العدو الإسرائيلي يحاول الاستفراد بالشعب الفلسطيني والأمريكيون يوفرون له الحماية.
- الإسرائيليون نفذوا عدوانهم على المنشآت المدنية في بلدنا باستخدام أسلحة أمريكية.
- العدو اختار هذه الأهداف في الحديدة في سياق استهداف الاقتصاد اليمني والإضرار بشعبنا.
- العدو يريد أن يصور لجمهوره الغاضب والخائف من مشاهد النيران أنه حقق إنجازا كبيرا ووجه ضربة موجعة لليمن.
- عندما بدأت عملياتنا البحرية لمنع الحركة الملاحية للعدو كانت فاعلة ومؤثرة وقوية منذ السيطرة على سفينة إسرائيلية.
- العمليات اليمنية الفاعلة توالت على العدو بشكل واضح وكبدته خسائر كبيرة وصولا إلى إعلانه الرسمي إفلاس ميناء إيلات.
- الإسناد من اليمن ومسارنا المشترك مع المقاومة العراقية مثّلا إسنادا مهما للشعب الفلسطيني ومؤثرا في المعركة.
- أضفنا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة.
- كلما طال أمد العدوان على قطاع غزة سنتجه إلى مرحلة جديدة ومعركة يافا جاءت في هذا الإطار.
- اختراق الطائرة “يافا” كان مؤثرا على العدو الإسرائيلي والتهديد لم يكن متوقعا ولا مألوفا، والعملية شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو
- هجوم العدو على خزانات النفط في بلدنا لن يوفر الردع له ولن يمنع عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني.
- العدو الإسرائيلي وجد نفسه في مشكلة وأمام معادلة جديدة وفشل فشلا ذريعا ومهما فعل لن يتوفر له الردع أبدا وقدرته على الردع انتهت، ونتائج عداونه على بلدنا ستكون المزيد من التصعيد ضده.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخّل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تَعُد كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.