الحدث للأسرى
تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين من زيارة الأسرى المعتقلين إدارياً في سجن عوفر، وهم: ( يزن غنيم وصهيب حمامرة من محافظة بيت لحم، أنس عبيدة ومهند حجيجي من محافظة رام الله والبيرة، عبد الجبار جرار من محافظة جنين )، حيث تم الاطلاع على أوضاعهم الحياتية والصحية، وما تعرضوا له من لحظة اعتقالهم حتى تاريخ زيارتهم.
ونقل الأسرى لمحامي الهيئة حقيقية العقوبات التي تعرضوا لها والمفروضة عليهم، حيث تعرضوا للضرب والتنكيل والشتم عدة مرات، سواء عند اعتقالهم أو خلال نقلهم بين مراكز التوقيف والسجون، وصولا الى اقتحام الغرف والأقسام من قبل وحدات القمع، وممارسة كل أشكال التعذيب، مما أحدث الإصابات في اجسادهم، من كسور وجروح ورضوض، مؤكدين أن هذا يشمل كافة الأسرى الذين التقوا بهم طوال فترة إعتقالهم ، مما يعني أن كافة الأسرى في سجن عوفر شملهم هذا الحقد وهذه الفاشية.
أما بالنسبة للأوضاع الحياتية والصحية، اجمع الأسرى على أن هناك مجاعة حقيقية، وما يقدم لهم من طعام سيء كماً ونوعاً، أنهك اجسادهم وحولها الى جلد وعظم، وسمح للأمراض بالتغلغل فيها، في ظل جرائم طبية وإهمال متعمد، يضاف الى ذلك نقص الملابس ومواد التنظيف وكافة المستلزمات الحياتية.
وتعرب الهيئة عن قلقها من إستمرار الأوضاع داخل السجون والمعتقلات بهذا السوء والتطرف، في ظل تقصير واضح من قبل المؤسسات الدولية، التي تكتفي اليوم بمتابعة المستجدات على قضية الأسرى من خلال تقارير مؤسسات الأسرى ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.