الحدث المحلي
اجتمع رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، بوكيل وزارة الصحة د. وائل الشيخ، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. نافع عساف، وذلك في حرم المدرسة الوطنية.
جاء ذلك لمناقشة سبل تعزيز التدريب لموظفي الوزارتين، ووضع خطط تدريبية دقيقة وشاملة حسب الفئات الوظيفية في الوزارتين على حد سواء، بالتعاون مع دوائر المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
وقال الوزير موسى أبو زيد، إن علم إدارة الموارد البشرية لا ينتهي ومتجدد وكل يوم هناك احتياج تدريبي جديد، والمدرسة الوطنية للإدارة ستعمل على دراسة الاحتياجات التدريبية لوزارتي التربية والتعليم والصحة، وبلورة برامج تدريبية خاصة بالوزارتين، بمنهجية منظمة تراعي المستويات الإدارية ومراحلها وتقدم للمتدربين على مراحل، فالاهتمام بالموارد البشرية هو أولى أولويات الإدارة، وعند تطوير الكادر البشري وتقديم كل الاحتياجات التدريبية حينها يصبح المخرج الجيد تحصيل حاصل.
أنا
وأكد أبو زيد، على ضرورة تطوير أساليب تدريبية تواكب التطور والحداثة، لضمان استمرار العملية التدريبية خاصة في ظل الأوضاع العصيبة التي نمر بها. وأضاف أبو زيد، أن المدرسة الوطنية الفلسطينية للأدارة طورت برامج تدريبية (تدريب عن بعد، تدريب تفاعلي)، لتوفير الوقت والجهد وضمان الوصول لكافة الموظفين في جميع المناطق، بالإضافة للتدريب الوجاهي داخل حرم المدرسة.
وشدد أبو زيد، على أن الالتزام بالعملية التدريبية من قبل موظفي هذه الوزارات مستند للشعور بالمسؤولية تجاه الدولة، وهو ما يترجم شعور الدولة بالمواطن واحتياجاته وأولوياته و لأهمية هاتين الوزارتين في حياة المواطن، خاصة أن المدرسة وصلت لمرحلة متقدمة في بناء البنية التحتية، ليكون الموظف قادر على التعامل مع الإغلاقات والعمل والتدريب عن بعد.
وقال وكيل وزارة الصحة د. وائل الشيخ، إننا نتشرف بوجودنا في هذا الصرح الوطني الكبير، ونحن منفتحون على أي عمل يساهم في تعميق وتجديد خبراتنا، فالموظف بحاجة للدعم والإسناد والتحفيز، لضمان تطوير العمل وتقديم أفضل خدمة للمواطن الفلسطيني.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. نافع عساف، نثمن دور المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في إعداد 90 مدرب/ة لوزارة التربية والتعليم العالي، ونتطلع إلى تطوير برامج تدريبية خاصة بالوزارة بالتعاون مع المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.