الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تقارب في الأرقام بين هاريس وترامب بـ3 ولايات متأرجحة

2024-07-27 10:47:22 AM
 تقارب في الأرقام بين هاريس وترامب بـ3 ولايات متأرجحة
دونالد ترامب وكمالا هاريس

الحدث العربي والدولي

أظهرت مجموعة من الاستطلاعات أجرتها شبكة "فوكس نيوز" Fox News تقارب أرقام نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مع الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في ثلاث ولايات متأرجحة.

ففي ولايتي بنسلفانيا وميشيغن، تعادل ترامب وهاريس، حيث حصل كل منهما على نسبة تأييد 49%، في حين تقدم ترامب على هاريس في ولاية ويسكونسن، بفارق نقطة مئوية واحدة، حيث حصل ترمب على 50% مقابل 49% لهاريس.

فيما أظهر استطلاعٌ آخر للرأي نشرتُه صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، أن نائبةَ الرئيس الأميركي قَلَصت من تقدمِ الرئيس السابق، رغم تقدمه عليها في الاستطلاع.

الاستطلاع الذي أقيم في الفترة ما بين 23-25 يوليو أظهر حصول ترامب على 49% مقابل 47% لهاريس، لكن هذا ضمن هامش الخطأ الذي يزيد أو ينقص بـ 3 نقاط مئوية.

وأوضح الاستطلاع أن هذه الأرقام تعني تقليص هاريس للفارق مع ترامب، حيث كان الرئيس السابق متقدمًا بست نقاط مئوية في وقت سابق من هذا الشهر على بايدن، قبل أن يخرج من السباق ويدعم هاريس.

ونقل موقع "أكسيوس" Axios الإخباري أن حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس الانتخابية سجلت زيادةً قياسية في أعداد المتطوعين في الولايات المتأرجحة، بانضمام أكثر من 170 ألف شخص خلال أيام قليلة بعد الإعلان عن انسحاب بايدن.

وحصلت هاريس على أكبر عدد من المتطوعين في فلوريدا بين الولايات المتأرجحة، بلغ أكثر من 7000 شخص، ونحو 5700 متطوع في بنسلفانيا، وآلاف المتطوعين في جورجيا، وكارولينا الشمالية، وميشيغن.

هذا وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيعقد قريبا تجمعاً آخر في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي المقاطعة التي شهدت محاولةَ اغتياله قبل نحو أسبوعين.

وقال ترامب إنه سيعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور تجمع لتكريم رجل الإطفاء الذي قتل في الحادثة، والأشخاص الذين أصيبوا.

وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "سأعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور تجمع انتخابي كبير وجميل". ولم يحدد موعد التجمع لكنه قال "ترقبوا" التفاصيل.

وجعل ترامب من محاولة اغتياله مدماكاً رئيسياً في حملته الانتخابية، إذ قال أمام حشد في ميشيغان إنّه "تلقى رصاصة من أجل الديموقراطية".

وفي تجمعاته الانتخابية، لجأ العديد من أنصاره إلى وضع ضمّادات على آذانهم اليمنى، في إشارة إلى الهجوم.