الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المنظمات الأهلية: ترجمة إعلان بكين تتطلب اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بتحقيق الوحدة

2024-07-27 02:37:41 PM
المنظمات الأهلية: ترجمة إعلان بكين تتطلب اتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بتحقيق الوحدة
شبكة المنظمات الأهلية

الحدث المحلي
قالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إنها تجدد موقفها الواضح والصريح بأهمية إزالة العقبات التي تعترض الطريق أمام تطبيق إعلان بكين الذي وقعته جميع القوى الفلسطينية في العاصمة الصينية قبل ايام، ومواصلة العمل بكل الامكانات المتاحة لاستعادة الوحدة الداخلية وبالشراكة  الكاملة في اطار منظمة التحرير لمواجهة التحديات الراهنة التي تعصف بالقضية الوطنية برمتها في ظل استمرار عدوان الاحتلال وحرب الابادة المفتوحة على قطاع غزة، ومخططات التهويد والضم، والتطهير العرقي في الضفة الغربية بما فيها القدس وهو ما يتطلب اعلى درجات التسامي على الخلافات مهما كانت وتذليل الصعوبات التي تحول دون تحقيق وحدة وطنية جدية ينتظرها الجميع استجابة لتطلعات المقهوين والمعذبين لكي تكون المصالحة وانهاء الانقسام، وطوق نجاة للخلاص ووضع خارطة طريق فلسطينية متوافق عليها من الجميع.
وأضافت الشبكة في بيان: "إن البنود التي نص عليها اعلان بكين بما في ذلك تشكيل حكومة توافق وطني، وانضواء الجميع في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، ومعالجة القضايا المرتبطة بتوحيد الجغرافيا بين الضفة وغزة، وكافة القضايا  المتعلقة بذيول ما خلفه الانقسام تتطلب ايضا جدية، وارادة، وسرعة تحرك دون انتظار وتقديم الوحدة للشعب الذي ينتظرها، ويتوق لها الشعب ردا على قرارات "كنيست" الاحتلال بعدم الاعتراف بالدولة المستقلة وبارقة امل للشعب الذي يعاني ويلات الانقسام ويكتوي بنار الاحتلال يوميا، وهو ما يتطلب ايضا العمل على فتح حوار شامل وواسع يضم القوى والاتحادات، ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، والاطراف والمكونات المحلية من شأنه ان يفضي الى وضع القرارات موضع التطبيق بمشاركة محلية تضم الجميع، وتضع قطار المصالحة الذي انطلق في بكين على سكة الخلاص وعدم العودة للوراء".
وأهابت الشبكة بالجميع العمل على وقف اي تصريحات من شانها تعكير صفو المصالحة، والاجواء الايجابية التي اعقبت اعلان بكين وترحيب الجميع بالبيان الختامي، وبانضواء الجميع في منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني في مواجهة مشاريع حكومة الاحتلال فيما يخص ما يعرف باليوم التالي للحرب او مواقفها المعلنة تجاه الاوضاع في الضفة الغربية، ولا طريق لافشال هذه المخططات الا عبر الوحدة ومدخلها الاساس طي صفحة الانقسام مرة واحدة والى الابد.
ودعت الشبكة الى العمل فورا على تطبيق "ميثاق الشرف" الذي وقع من الجميع سابقا القاضي باحترام الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، والحقوق المدنية المكفولة بالقانون الفلسطيني، ومن هنا فاننا ندعو الى وقف الملاحقة والاعتقال السياسي بكل اشكاله، ووقف ومعالجة ما جرى في طولكرم، وطوباس، ونابلس وغيرها من المحافظات حماية للسلم الاهلي، وتوقف الاجهزة الامنية عن ملاحقة المواطنين وصون وحماية كرامة المواطن، واحترام حرمة المشافي، والاعتداء على النساء في طولكرم في وقت مطلوب من الجميع  التحلي بضبط النفس، تفويت الفرصة على الاحتلال، وتعزيز الصمود الوطني والشعبي لان الجميع سلطة وشعب تحت الاحتلال ويعتبرها اي السلطة بانها معادية ويصفها " بالارهابية " ويسعى الى تقليص وجودها للحد الادني الذي يخدم مصالحه، ويستوجب الرد على ذلك بتكامل العمل بين السلطة والشعب، وتغليب لغة الحوار، ووقف التعديات على القانون من اي جهة كانت بديلا لمظاهر العنف والتوتر، والاحتقان الداخلي.