الحدث الفلسطيني
قالت حركة حماس اليوم السبت إن “المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي في مدرسة السيدة خديجة بدير البلح، التي تضم الآلاف من النازحين، باستهدافه ساحة المدرسة ونقطة طبية ميدانية فيها بثلاث قنابل،هي جريمة وحشية تؤكد انسلاخ هذا العدو الإرهابي عن كل قيم الإنسانية، وتحديه المستمر لكافة قوانين الحروب التي تنص على حماية المدنيين”.
وأسفر الهجوم على المدرسة عن استشهاد العشرات من النازحين والمرضى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضافت حماس، في بيان: "تواصل حكومة الاحتلال الإرهابية ارتكابها أفظع المجازر بحق المدنيين العزل، بدم بارد ودون أي رادع، وبالغطاء الإجرامي الذي توفره الإدارة الأمريكية، ودعمها المطلق لحرب الإبادة في قطاع غزة سياسيا وعسكريا، وتكبيل يد العدالة عن أخذ دورها في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة الذين تخطوا كل حدود الفاشية”.
ودعت حماس جماهير الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى “الانتفاض والضغط لوقف حرب الإبادة والتجويع والتدمير المستمرة في قطاع غزة”، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بـ “الخروج عن سياسة الصمت المريع والانتقال لخطوات جادة وفاعلة لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحق المدنيين الأبرياء”.