الحدث العربي والدولي
علّق السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، مساء السبت، على اتهام "إسرائيل" لحزب الله اللبناني ومن ورائه إيران، بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي الذي طال بلدة مجدل شمس في الجولان.
وقالت سلطات الاحتلال إن 12 من بينهم أطفال قتلوا في هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان السوري المحتل يوم السبت.
واتهم الاحتلال حزب الله بالمسؤولية عن الضربة وتوعدت بأنها ستدفع ثمنا باهظا جراء ذلك الهجوم.
ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، قال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني: "بغض النظر عن المسرحية التي افتعلها النظام الصهيوني قبل ساعات، لا زالت (اللاءات الثلاث) تختصر موقفنا إزاء التهديدات بتوسع الحرب على لبنان والمنطقة".
وأضاف أماني موضحا هذه (اللاءات): "أولا لا نتوقع شنها ونعتبر أن فرصها ضئيلة جدا بسبب معادلات القوة المفروضة".
وتابع متحدثا عن احتمالات اتساع نطاق الحرب: "ثانيا لا نريدها لأن الجمهورية الإيرانية دائما ما تسعى للتخفيف من حدّة التوترات في المنطقة".
واختتم منشوره بالقول: "ثالثا لا نخافها بكل ما للكلمة من معنى، ولأعدائنا أن يتخيلوا ماذا بإمكاننا أن نفعل بما لدينا من قوة واقتدار ودفاع عن المقاومة"، حسبما نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وحثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت وقائد قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية الجنرال أرولدو لاثارو على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس على الحدود اللبنانية الفلسطينية بعد استهداف مجدل شمس يوم السبت.
وقال المسؤولان في بيان مشترك "نستنكر مقتل المدنيين من أطفال صغار ومراهقين في مجدل شمس. يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات".
وطالب المسؤولان بالأمم المتحدة بوضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وشدد المسؤولان على أن تبادل القصف قد يشعل صراعا أوسع نطاقا من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.
وتجري بعثة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل بهدف احتواء الموقف، وفقما ذكرت "رويترز".