الحدث الإسرائيلي
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن قيادة جيش الاحتلال قررت سحب قوات من الضفة الغربية والدفع بها لحماية معسكر بيت ليد.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن رئيس هيئة الأركان علق اجتماعا عملياتيا بشأن الجبهة الشمالية وانطلق نحو معسكر بيت ليد.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: "لن ننقل أي كتيبة من قطاع غزة إلى قاعدة بيت ليد".
وفي وقت سابق اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين معسكر الاعتقال في قاعدة سدي تيمان العسكرية بصحراء النقب، حيث يحتجز جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية أسرى من قطاع غزة منذ بداية الحرب، وذلك بعد أن أوقفت الشرطة العسكرية 9 من جنود الاحتياط، للتحقيق معهم بشبهة الاعتداء جنسيا والتعذيب والتنكيل بالعديد من الأسرى.
ومكث المقتحمون داخل القاعدة لبعض الوقت، حيث ساندهم في الاقتحام والاحتجاج عشرات من جنود الاحتياط، ملثمين ومسلحين، وحمل بعضهم شعار "القوة 100" على زيهم العسكري.
ووقعت صدامات بين ضباط الشرطة العسكرية من جهة وجنود الاحتياط وناشطي أقصى اليمين من جهة أخرى، حيث حاولوا منع احتجاز الجنود الذين يشتبه بأنهم اعتدوا جنسيا على أحد أسرى غزة، وقد نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع وهو يعاني من جروح خطيرة.
وتمكنت الشرطة العسكرية في نهاية المطاف من نقل الجنود الموقوفين إلى قاعدة بيت ليد العسكرية شمال تل أبيب لاستكمال التحقيقات، لكن أنصار اليمين ما لبثوا أن توجهوا إلى هذه القاعدة أيضا وتمكنوا من اقتحامها.