الحدث الإسرائيلي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إسرائيل "تنتظرها أيام صعبة"، لافتاً إلى ما وصفها بـ"التهديدات التي تصل إلى إسرائيل، منذ الغارة على بيروت"، الثلاثاء، والتي قتلت القيادي في "حزب الله اللبناني فؤاد شكر، فيما لم يشر إلى مسؤولية إسرائيل في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
واعتبر نتنياهو في كلمة عبر التلفزيون، أن إسرائيل وجهت "ضربات ساحقة" ضد حركة "حماس"، و"حزب الله" اللبناني، والحوثيين في اليمن، مضيفاً: استهدفنا القيادي في حماس محمد الضيف في غزة، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر"، الذي اعتبره أحد "أكثر المطلوبين في العالم".
وتابع نتنياهو: "صفينا حساباتنا مع محسن، المسؤول عن غارة الجولان.. وسنصفيها مع كل من يهددنا".
ونعى "حزب الله" في بيان، الأربعاء، قائده العسكري فؤاد شكر، بعد اغتياله بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.
"من يهاجمنا سيدفع الثمن"
وقال نتنياهو خلال كلمته، إن أمام الإسرائيليين "تحديات كبيرة"، وأضاف أن الحرب "ستستغرق وقتاً، وتتطلب من مواطني إسرائيل الصبر والتحمل"، مهدداً كل من يهاجم إسرائيل بأنه "سيدفع الثمن"
وتابع نتنياهو: "وقفت ضد كل الضغوط الداخلية والخارجية لوقف الحرب.. لم أخضع لتلك الأصوات، ولن أخضع لها اليوم"، مضيفاً: "لو خضعنا لها، لما تمكنا من قتل مسؤولي حماس، ولما كنا سيطرنا على معبر رفح ومحور فيلادلفيا، ولم نكن لنقترب من صفقة تعيد مختطفينا من غزة، وما كنا لندمر حماس.. حققنا هذه الأشياء لأننا لم نخضع".
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت حركة "حماس" والحرس الثوري الإيراني اغتيال إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية في طهران، فيما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي، بـ"الثأر" من إسرائيل، معتبراً أن هذا "واجب على إيران".
ووصف خامنئي في بيان إسرائيل، التي لم تتبن عملية الاغتيال حتى الآن، بأنها "كيان مجرم وإرهابي"، وقال إنها "أعدت لنفسها عقاباً قاسياً بهذا العمل"، معتبراً أنه "واجب" على بلاده "الثأر لدمائه"، في إشارة إلى هنية.