الحدث الفلسطيني
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه تمكن من اغتيال الضيف في ضربة مكثفة استهدفت مواصي خانيونس قبل أسابيع برفقة رافع سلامة وقادة آخرين.
وفي نفس الضربة التي يدعي جيش الاحتلال أنه اغتال الضيف فيها، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة دامية ارتقى على إثرها نحو 100 فلسطيني وأصيب المئات.
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، إن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة.
وأضاف في تصريح له، أنه "ومالم تعلن أي منهما، فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أية أطراف اخرى".
وفي وقت سابق قال جيش الاحتلال إن لديه شكوك باغتيال الضيف، حتى عاد اليوم وزعم أنه اغتيل.
ويأتي هذا الإعلان في ذروة ترقب إسرائيلية للرد على عمليتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
وتتلقف قوات الاحتلال أي خبر متعلق بتداعيات عمليتي اغتيال هنية وشكر، وهي في حالة استنفار وتجري اتصالات دبلوماسية عالية المستوى.