الحدث الفلسطيني
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي قصف 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، موقعاً مئات الشهداء منذ بدء حرب الإبادة على غزة.
وأوضح أن الاحتلال ارتكب اليوم الأحد مجزرتين مروّعتين بقصف مدرستي النصر وحسن سلامة غرب مدينة غزة راح ضحيتهما 30 شهيداً وعشرات الإصابات.
وبين المكتب أن عدد مراكز الإيواء التي قصفت منذ بدء الحرب ارتفع 172 مركزاً مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين.
وأشار إلى أن هذه المدارس منها ما هو حكومي والآخر يتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، “وقد تجاوز عدد الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس أكثر من 1040 شهيداً”.
وذكر المكتب أن جيش الاحتلال يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، كما ويستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام خاصة في المناطق التي يزعم الاحتلال بأنها مناطق “آمنة”.
وقال إن ذلك يأتي “وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين، في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة”.
ولفت إلى ما تعانيه الطواقم الطبية من ضغط هائل بسبب نقص المعدات والمستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 39550 ألف شهيد، وإصابة ما يزيد عن 91 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.