الحدث العربي والدولي
أعلن وزير خارجية النرويج، الخميس، أن قرار إسرائيل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لأعضاء في السفارة النرويجية مكلّفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية هو “عمل متطرف”، وستكون له “عواقب”.
وقال الوزير اسبن بارث ايدي، في بيان، إن هذا القرار “ستكون له عواقب على علاقاتنا مع حكومة نتانياهو. نحن ندرس الإجراءات التي ستتخذها النرويج للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتانياهو”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الخميس، إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية، في غضون سبعة أيام.
وأشار كاتس إلى تدابير “معادية لإسرائيل” اتخذتها الحكومة النرويجية، منذ بدء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس” في قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبينها “الاعتراف بدولة فلسطين، والانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، وتصريحات سيئة لمسؤولين نرويجيين كبار”.
وكانت إسرائيل أمرت، في أيار/مايو، القنصلية الإسبانية في القدس بالتوقف عن تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين، اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو الماضي، كإجراء “عقابي” لاعتراف مدريد بدولة فلسطينية.
وقبل هذه الخطوة، أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج قرارها الاعتراف بدولة فلسطين، اعتباراً من 28 أيار/مايو، وهو ما أثار استياء شديداً من جانب إسرائيل.