الحدث تكنوبوك
قالت شركة "مايكروسوفت"، إن "مجموعات قرصنة مرتبطة بإيران تستخدم مواقع إخبارية مزيفة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة"، وهو ما نفته إيران في السابق.
وقالت مايكروسوفت في تقرير نشرته عبر موقعها، "اليوم نتبادل البيانات حول الأنشطة التي نراقبها والتي تشير بشكل متزايد إلى أن إيران تعتزم التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام".
وأضافت: "في الأسابيع الأخيرة، قامت مجموعات مرتبطة بالحكومة الإيرانية بتكثيف نوعين من النشاط. أولا، لقد وضعوا الأساس لحملات التأثير على الموضوعات الشائعة المتعلقة بالانتخابات وبدأوا في تنشيط هذه الحملات في محاولة واضحة لإثارة الجدل أو التأثير على الناخبين - وخاصة في الولايات المتأرجحة. ثانيا، أطلقوا عمليات تقيمها مايكروسوفت بأنها مصممة للحصول على معلومات استخباراتية حول الحملات السياسية والمساعدة في تمكينها من التأثير على الانتخابات في المستقبل".
وبحسب التقرير، فقد أطلقت إحدى المجموعات الإيرانية مواقع إخبارية سرية تستهدف مجموعات الناخبين الأمريكيين على طرفي الطيف السياسي المتعارضين. وتشير الأدلة إلى أن المواقع تستخدم خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لسرقة بعض محتوياتها من المنشورات الأمريكية.
ولفتت الشركة إلى أن وجود مجموعة إيرانية منفصلة كانت تعمل على تمهيد الطريق لعمليات التأثير وتعد نفسها لأنشطة أكثر تطرفا، بما في ذلك الترهيب أو التحريض على العنف ضد الشخصيات أو الجماعات السياسية، مع الأهداف النهائية المتمثلة في التحريض على الفوضى وتقويض السلطات وزرع الشك حول نزاهة الانتخابات.
وقالت الشركة أيضا إنه بمساعدة البريد الإلكتروني المخترق لمسؤول سابق، يزعم أن المتسللين يرسلون روابط لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى يسرقون من خلالها معلومات حول أنشطتهم عبر الإنترنت. على سبيل المثال، حاول المتسللون بعد ذلك تسجيل الدخول إلى بريد "مرشح رئاسي أمريكي سابق" لم يذكر اسمه.
وأكدت "مايكروسوفت" في ختام بيانها أنها لا تؤيد مرشحا أو حزبا سياسيا بل إن هدفها من إصدار هذه التقارير هو التأكيد على أهمية مكافحة التزييف العميق للانتخابات وتعزيز التعليم والتعلم حول التدخل الأجنبي المحتمل.