الحدث الفلسطيني
هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة هو اجتثاث الوجود الفلسطيني والتهجير القسري
نستغرب من صمت المجتمع الدولي أمام مجازر الاحتلال اليومية بمراكز الإيواء
سنعيد بناء غزة وشعبنا لن ينكسر ولن يستسلم
نشيد بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية والمتوافقة تمامًا مع مواقفنا والداعمة لها في كل المحافل
لن يفلت القتلة ومجرمو الحرب من العقاب وسنواصل نضالنا وكفاحنا لتحقيق العدالة في فلسطين
شعبنا بصموده الأسطوري لا يدافع عن أرض وطنه فلسطين فحسب بل يقف في وجه أطماع الحركة الصهيونية التي تريد الهيمنة على منطقتنا والإقليم
الرئيس: القدس هي خط أحمر وليس فينا ولا بيننا ولا منا من يفرط في ذرة من تراب فلسطين ولا في حجر من حجارتها
الطريق إلى السلام والأمن يبدأ من فلسطين وينتهي إلى فلسطين
دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف
الفيتو الأميركي ضد وقف العدوان في قطاع غزة يفتقر إلى أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية
نناشد المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته ودوله اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق انتهاك دولة الاحتلال الفاضح للقانون الدولي
أولويتنا هي وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل والفوريّ من قطاع غزة والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية ومنع التهجير القسري
سنحقق الاستقلال والحرية طال الزمان أم قصر والاحتلال إلى زوال وفلسطين حرة وباقية
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس: " قررت التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وندعو لتأمين وصولنا اليها".
ودعا الرئيس، في كلمته الهامة التي ألقاها، باجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي، المنعقد اليوم الخميس، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة لزيارة غزة.
وأكد أنه سيتوجه بعد قطاع غزة إلى مدينة القدس، منوها إلى أن هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من جديد، وهو ما لن يكون أبدًا مهما فعلوا، ومهما حاولوا".
وقال: "جئتكم أحمل إليكم آلام وآمال شعبنا الفلسطيني الذي يعيش الألم الكبير والنكبة المتواصلة منذ عام 1948، ويواجه جرائم الاحتلال وغياب العدالة الدولية، متمسكاً بأرضه ووطنه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة".
وبهذا الصدد، أشاد الرئيس بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية، والمتوافقة تماما مع المواقف الفلسطينية، والداعمة لها في كل المحافل، وبالإجماع الدولي المعارض لهذه المخططات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي.
وأعرب عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي أمام المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في مراكز الإيواء، والتي كان منها مجزرة مدرسة التابعين، التي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد.
وجدّد الرئيس التأكيد على: "أن غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة، وأنه لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، وشعبنا لن ينكسر ولن يستسلم، وسنعيد بناء غزة، ونضمد جراح شعبنا بسواعد أبنائه، ومساندة أمتينا العربية والإسلامية وأحرار العالم، في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مهما طال الزمن، ومهما عظمت التضحيات.
وشدد على أن القتلة ومجرمي الحرب لن يفلتوا أبداً من العقاب على ما اقترفوه وما زالوا، من جرائم لن تسقط بالتقادم، وسنواصل نضالنا وكفاحنا لتحقيق العدالة في فلسطين، وسنواصل العمل الدؤوب مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وغيرها، فضلاً عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، فدولة فلسطين حقيقة ثابتة على أرضنا، وفي المجتمع الدولي".
وثمن دور تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، لمواقفه الشجاعة والمبدئية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال، كما أعرب عن تقديره لمواقف جميع الأحزاب التركية، ومؤسسات المجتمع المدني، الرافضة والمنددة بالجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقال: نعوّل كثيراً على مناصرة أشقائنا في تركيا التي جعلت قضية القدس وفلسطين قضيتها المركزية.