الحدث الإسرائيلي
أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 39 بالمئة يؤيدون الوزير السابق بيني غانتس، للمنصب ذاته، في ثاني تقدم لنتنياهو على غانتس منذ بداية الحرب على غزة.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن نتائج استطلاع رأي تشير إلى أن 40 بالمئة يعتقدون أن نتنياهو هو “الأنسب” لرئاسة الحكومة، مقابل 39 بالمئة يؤيدون غانتس للمنصب ذاته.
وأشارت إلى أن تقدم نتنياهو على غانتس تكرر للمرة الثانية على التوالي، في استطلاعات الرأي الأسبوعية التي يجريها معهد “لازار” (خاص).
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت الصحيفة أن 42 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون نتنياهو لرئاسة الحكومة، مقابل 40 بالمئة يؤيدون غانتس.
ويأتي تقدم نتنياهو في استطلاعات الرأي بإسرائيل، رغم تصعيده للحرب في غزة وتوسع مواجهات الجيش الإسرائيلي ضد “حزب الله” اللبناني.
وأوضحت الصحيفة أنه “للأسبوع الثاني على التوالي يقول 47 بالمئة إنهم يعارضون إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، مقابل 27 بالمئة أيدوا إقالته، بينما قال 26 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا”.
وذكرت أن “57 بالمئة يعتقدون أن إسرائيل قادرة على التعامل مع هجوم متعدد الجبهات فقط بالتعاون مع الولايات المتحدة، و29 بالمئة يعتقدون أنها تستطيع القيام بذلك بمفردها”.
كما أظهر استطلاع الرأي تقدم حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو على باقي الأحزاب، حيث قالت الصحيفة إنه “لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب الليكود سيحصل على 22 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120”.
ويحل حزب “معسكر الدولة” برئاسة بيني غانتس ثانيا، بحصوله على 21 مقعدا، يليه حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني برئاسة أفيغدور ليبرمان، بعدد 15 مقعدا، ثم حزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، بعدد 14 مقعدا، وفق الصحيفة.
وبالإجمال، أشارت الصحيفة إلى حصول المعسكر المؤيد لنتنياهو على 51 مقعدا، والمعسكر المعارض له على 59، فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
ولتشكيل الحكومة، يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل، ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه معهد “لازار” (خاص)، دون الإشارة إلى عدد العينة العشوائية التي شملها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل وبدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.