الحدث للأسرى
تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين نهاية الأسبوع الماضي، من زيارة عدد من الأسرى في سجن عوفر، حيث زار الأسير خليل قنديل ( 28 عاماً ) من مخيم الجلزون في رام الله والذي ما زال موقوفاً، بالإضافة إلى ثلاثة أسرى من بيت لحم وهم: فوري سالمة ( 24 عاماً ) من مخيم العزة معتقل اداري، فادي شحادة ( 21 عاماً ) من مخيم الدهيشة معتقل اداري، بهاء الدين عروج ( 17 عاماً ) من بلدة جناتا معتقل اداري، وكان من المفترض أن يتقدم لامتحانات الثانوية العامة الفائتة.
وبين محامي الهيئة وفقاً لما وثقه من زيارته للأسرى في السجن، أنه تم افراغ قسم " 24 " كاملاً، كما تم إجراء حركة تنقلات واسعة في صفوف الأسرى الإداريين إلى سجون أخرى، وأن عمليات النقل لا زالت مستمرة، كما أشاروا إلى انهم تعرضوا للضرب والتنكيل عدة مرات، وبعضهم اعتدي عليه خلال خروجه لزيارة المحامي، ويعانون جميعاً من تناقص أوزانهم بشكل كبير جراء سياسة التجويع.
وفيما يتعلق بالأوضاع العامة أوضح محامي الهيئة أنها لا زالت صعبة ومعقدة، حيث يتم محاربة الأسرى بالماء الذي يتوفر لهم " 45 " دقيقة فقط يومياً، والكهرباء تفصل عند الساعة العاشرة ليلاً لظهيرة اليوم التالي، والطعام سيء كماً ونوعاً، بالإضافة إلى جملة العقوبات التي فرضت عليهم منذ السابع من أكتوبر، ولم يتغير عليها شيء إلا انها أسوأ مما بدأت عليه.