الحدث للأسرى
أفادت التقارير بأن حصيلة حملات الاعتقال التي قامت بها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، منذ بداية حرب الإبادة في السابع من أكتوبر تجاوزت 10 آلاف مواطن، من بينهم حوالي 200 معتقل. وتفاصيل هذه الحملة تشمل:
النساء: بلغ عدد المعتقلات حوالي 350، وتشمل هذه الإحصائية النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، والنساء اللواتي اعتقلن في الضفة من غزة. ولا تشمل هذه الأعداد النساء المعتقلات من غزة، والتي تقدر بالعشرات.
الأطفال: تم اعتقال ما لا يقل عن 710 أطفال في الضفة الغربية.
الصحفيون: اعتقل 94 صحفياً وصحفية منذ بدء الحرب، وما زال 50 منهم رهن الاعتقال، من بينهم 5 صحفيات. كما تم اعتقال 16 صحفياً من غزة. من بين المعتقلين، هناك 15 صحفياً رهن الاعتقال الإداري.
الأوامر الإدارية: صدر أكثر من 8322 أمر اعتقال إداري، تشمل أوامر جديدة وتجديدات، وبعضها موجه لأطفال ونساء.
الانتهاكات والجرائم: يرافق حملات الاعتقال عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتدمير واسع للمنازل والممتلكات، ومصادرة المركبات والأموال والمصاغ الذهب، وعمليات تدمير في البنية التحتية في مخيمات طولكرم وجنين ومخيمها، بالإضافة إلى هدم منازل لعائلات أسرى واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن.
الإعدامات الميدانية: نفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية لبعض أفراد عائلات المعتقلين.
الشهداء في السجون: منذ السابع من أكتوبر، استشهد ما لا يقل عن 22 أسيراً في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين لم يُكشف عن هوياتهم. يواصل الاحتلال احتجاز جثامين 20 شهيداً من بين 31 شهيداً، وجرى إعلانهم.
- الأسرى حتى بداية أغسطس 2024:
- عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يبلغ حوالي 9900.
- عدد المعتقلين الإداريين: 3432.
- عدد المعتقلين من غزة المصنفين كمقاتلين غير شرعيين: 1584.
- عدد الأسيرات المعلومة هوياتهن: 86، من بينهن سيدة حامل.
- عدد الأطفال المعتقلين: لا يقل عن 250.
تشير هذه المعطيات إلى الوضع المتردي والمتسارع في حالات الاعتقال والانتهاكات، مما يوجب ضغطاً دولياً لوقف هذه الحملة وضمان حقوق المعتقلين.