الحدث الإسرائيلي
نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، التقارير التي أفادت بأن بلاده وافقت على طلب أميركي بشأن هدنة إنسانية من أجل توفير تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وقال مكتب نتانياهو: "ما ورد عن موافقة على وقف إطلاق النار في غزة غير صحيح".
وأضاف "وهذا ليس وقف إطلاق نار من أجل إعطاء لقاحات شلل الأطفال، بل فقط تخصيص أماكن معينة في القطاع" لتحقيق ذلك الغرض.
ونوه إلى أنه "تم عرض ذلك على الكابينيت، وحظي بدعم المهنيين".
وقالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال وافق على "هدنة" في قطاع غزة، بضغط أميركي، لإجراء حملات لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال.
وقالت "القناة 13" العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "اتخذ قرار تطبيق هدنة إنسانية في غزة من دون إبلاغ الوزراء".
إلا أن مكتب نتنياهو أوضح أن الاحتلال "لن يطبق هدنة إنسانية في كامل غزة ولكن في أماكن معينة"، مضيفاً: "قمنا بتخصيص مواقع لتطعيم الأطفال في غزة.. وهذه ليست هدنة".
يأتي هذا بينما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع قوله اليوم الأربعاء، إن مفاوضين من مصر وقطر والولايات المتحدة والاحتلال يجتمعون في الدوحة اليوم لإجراء محادثات "فنية وعلى مستوى فرق العمل" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وكان مسؤول أميركي قد قال أمس الثلاثاء لوكالة "فرانس برس" إن المحادثات مستمرة في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، علماً أنها بدأت قبل أيام في القاهرة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه أن بريت ماكغورك، مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط موجود في العاصمة القطرية.