الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إعلام عبري: محور فيلادلفيا أشعل نقاشا حادا بين نتنياهو وغالانت في اجتماع الكابينت

2024-08-31 09:52:41 AM
 إعلام عبري: محور فيلادلفيا أشعل نقاشا حادا بين نتنياهو وغالانت في اجتماع الكابينت
غالانت ونتنياهو

الحدث الإسرائيلي

دار نقاش حاد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، حول مسألة بقاء الجيش في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، 30 أغسطس/آب 2024، إن نتنياهو فاجأ مساء الخميس، المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، بطرح مسألة بقاء الجيش في "فيلادلفيا" للتصويت، والتي حظيت بمصادقة المجلس.

ونقلت الصحيفة عن غالانت، قوله بسخرية خلال نقاش "الكابينت" حول العرض: "يمكن لرئيس الوزراء (نتنياهو) اتخاذ جميع القرارات ويمكنه أيضاً أن يقرر قتل جميع الأسرى".

وذكرت أن غالانت، انتقد عرضاً قدمه نتنياهو خلال الاجتماع لخرائط محور فيلادلفيا، قائلاً: "لقد فرضت الخرائط على جيش الاحتلال".

وتسبب ذلك في إثارة غضب نتنياهو الذي قال بصوت يصل إلى حد الصراخ: "لست مستعداً لسماع ذلك"، بينما طالب بعرض الخرائط على مجلس الوزراء للموافقة عليها، وفق الصحيفة.

وقال نتنياهو لغلانت، وفق الصحيفة، إنه يحاول "فرض موقفه على موقف أساسي في المفاوضات".

وأكد أن "الافتراض العملي لوزير الحرب، بأن عدم التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى اشتعال المنطقة، غير صحيح، خاصة بعدما حظيت الخطة بموافقة الأمريكيين (خطة بقاء الجيش في فيلادلفيا)"، على حد زعمه.

وقالت الصحيفة: "ادعى نتنياهو، أن غالانت، يبعث في الواقع رسالة إلى حماس مفادها أن عليها الضغط بشأن قضية فيلادلفيا حتى تتراجع إسرائيل".

كما نقلت الصحيفة عن مصادر حضرت الجلسة (لم تسمها)، قولها: "ارتكب غالانت خطأ ولهذا السبب اصطف الجميع ضده".

وأضافت المصادر: "كان هذا أصعب صراع يمكن تذكره بين نتنياهو وغالانت. نتنياهو عزل غالانت تماماً، في مثل هذه الحالات، يمكن لوزير الحرب أن يسلم المفاتيح (يستقيل)".

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب نتنياهو (لم تسمها)، إن "إقالة غالانت ليست على جدول الأعمال، وإذا اختار وزير الجيش الاستقالة، فهذا شأنه".

وقال وزيران شاركا في اللقاء، وفق الصحيفة: "غالانت فقد السيطرة تماماً، ولا يمكن لوزير الحرب أن يفقد أعصابه في مناقشة مجلس الوزراء".

ونقلت الصحيفة عن غالانت، قوله إنه "أعطى الأولوية لحياة الرهائن (الأسرى في غزة) على البقاء في فيلادلفيا لـ6 أسابيع في صفقة الأسرى".

وأضافت أن "غالانت الذي دخل في شجار مع رئيس الوزراء، أوضح أن الجيش لديه خيار العودة إلى أي مكان بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تستغرق 6 أسابيع، وأنه لن يتم حفر أي نفق خلالها".