الأحد  17 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كتائب شهداء الأقصى تتبنى عملية الخليل المزدوجة

2024-09-01 05:57:10 PM
كتائب شهداء الأقصى تتبنى عملية الخليل المزدوجة

 

الحدث الفلسطيني

أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكرى لحركة فتح، تتبنيها عملية الخليل المزدوجة التي أسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين بينهم ضابط كبير قبل أيام، مؤكدة أن “بركان الضفة لن يخمد”.

وقالت الكتائب في بيان صحفي اليوم السبت، إنه وفي إطار ردها كتائب على عدوان الاحتلال المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة، نفذ مقاتلوها مساء الجمعة 30 أغسطس/ آب 2024م، “عملية بطولية مزدوجة”، مؤكدة أن “بركان الضفة لن يخمد”.

وأوضحت أن المقاتل الأول تمكن من تفجير سيارة في محطة الوقود عند مفترق مستوطنة “غوش عتصيون”، ومن ثم تمكن المقاتل الثاني من دهس حارس مستوطنة “كرمي تسور” والتسلل إلى المستوطنة وإطلاق النار تجاه جنود جيش الاحتلال في المكان.

ونعت شهداء الأقصى منفذا العملية، “الاستشهادي البطل: زهدي نضال أبو عفيفة، والاستشهادي البطل: محمد إحسان مرقة”.

وأضافت الكتائب: “على درب الشهداء الأوائل وعلى طريق النضال والمقاومة، وردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في كل مكان، يواصل مقاتلو شهداء الأقصى ضمن معركة طوفان الأقصى عملياتهم البطولية ضد قوات العدو الصهيوني، ليؤكدوا بأن بركان الضفة لن يخمد وبأن دماء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغريبة خط أحمر”.

وأكدت الكتائب أن العملية “تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة والانتهاكات التي يمارسها بحق المسجد الأقصى المبارك”.

وشددت على أن “قطعان المغتصبين” من جيش الاحتلال ومستوطنيه “لن يروا من بأس مقاتلينا في الضفة الغربية إلا الموت والرصاص والبارود، وأن لهيب عبوات كتائب الأقصى المتطورة التي انفجرت في جنود الاحتلال مؤخراً في طولكرم وجنين وطوباس لن يُخمد ما دام المُحتل جاثماً على أرضنا ومستمراً في عدوانه على شعبنا”.

ويشأر إلى أن العملية المزدوجة جاءت بعد 3 أيام من إطلاق جيش الاحتلال عملية عسكرية موسعة في شمال الضفة الغربية، وصفت بأنها الأكبر منذ عام 2002، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عائلات، وخلفت دمارا واسعا في المدن والمخيمات المستهدفة.

وبالتزامن مع حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 11 شهراً، وسّع الاحتلال عملياته بالضفة بينما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، ليتسبب في استشهاد 676 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.