الحدث- رام الله
توج الصحفي ومخرج الافلام الوثائقية الفلسطيني الاصل مدين ديرية بجائرة الصحافة العالمية المرموقة "بيبودي" عن مجمل اعماله المثيرة للجدل وبالاخص فيلمه الاخير "الدولة الاسلامية من الداخل" الذي اثار زوبعة اعلامية كبيرة عرضته للكثير من المضايقات والتهديدات حتى ان مؤسسات واحزاب امريكية طالبت بمقاضاته وشبكة "فايس" في الكثير من المرات.
وحظي الصحفي المعروف باستقبال حافل على غرار كل النجوم العالميين المشاركين في الحفل المخصص لتوزيع الجوائز، مع العلم ان جائزة "بيبودي" مخصصة لمختلف برامج الاذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى التي تقدم محتوى هام في مجال الوثائق السياسية والإعلامية، وهي تعتبر احد الجوائز الهامة في عالم الإعلام لأنها تقارن بجائزة "بولتيزر" و"الايمي" وغيرها، كما ان تعد الاقدم وتقدم منذ اربعة وسبعين عاما.
وحظي نفس الاسم العربي بتكريم خاص من جامعة "جورجيا" الامريكية بالتوازي مع التتويج رغم كل ما يثار حول عمله عن تنظيم "الدولة الاسلامية" في بلاد العام سام تحديدا، وحقق الوثائقي المذكور اعلى نسب مشاهدة وبثته معظم محطات التلفزة في العالم وترجم الى معظم اللغات واعتمدته كبرى الجامعات في العالم والدراسات كوثيقة نادرة، مع الاشارة الى ان لجنة تحكيم لتقييمه تشكلت من نقاد وأساتذة من جامعة جورجيا الأمريكية نفسها.
يذكر ان مدين ديرية بريطاني – فلسطيني عرف بعمله في أخطر مناطق النزاعات الحربية حيث بثت تقاريره المصورة من قلب المعارك، وتمكن من الوصول إلى أخطر المناطق في إفريقيا والشرق الأوسط، ونجح في ربط الصلة بأخطر الحركات المتمردة والمنظمات الجهادية من جبال أفغانستان حتى سيراليون في غرب إفريقيا، زقد احتفت به الاعلام الغربي، في حين لم يتم تغطية فوزه بالجائزة في الاعلام العربي، كما قال خلال دردرشة قصيرة جمعته بـ "راي اليوم".
المصدر: رأي اليوم