الحدث الإسرائيلي
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه القناة "12" العبرية، الجمعة، 6 سبتمبر/أيلول 2024 أن 60% من المستوطنين يرون أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى بغزة أكثر أهمية من الحفاظ على التواجد العسكري في محور فيلادلفيا، على الحدود بين القطاع ومصر.
وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد "مِدغام" إلى أنّ 28٪ من المستطلعة آراؤهم يؤيدون البقاء في محور فيلادلفيا على حساب إبرام صفقة تبادل.
وقالت القناة تعليقًا على نتائج الاستطلاع، إن الدعم الشعبي لإبرام صفقة تبادل يتزايد يوماً بعد يوم.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 43٪ من المستوطنين يعتبرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "المسؤول الأكبر عن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).
وكشف الاستطلاع أن الثقة بنتنياهو تتراجع بشكل ملحوظ مقارنة بمنافسيه السياسيين مثل (رئيس حزب "هناك مستقبل") يائير لابيد، وزعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس.
وبحسب الاستطلاع، يثق 35% من المستوطنين بزعيم المعارضة لابيد أكثر من نتنياهو، مقارنة بـ 33% يثقون بنتنياهو أكثر، و28% لا يثقون بأي منهما.
واتسعت فجوة الثقة فيما يتعلق بغانتس ونتنياهو، حيث أجاب 41% من المشاركين أنهم يصدقون غانتس أكثر، فيما قال 27 % منهم إنهم يصدقون نتنياهو أكثر.
وقال 61% من المستطلعة آراؤهم، إنّهم لا يثقون بقدرة الحكومة على بذل كل ما في وسعها لإعادة الأسرى في قطاع غزة.
وصباح الجمعة، أظهر استطلاع آخر للرأي ميل المستوطنين للتوصل إلى صفقة مع حماس على حساب التخلي عن محور فيلادلفيا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة معاريف أن 48% من المستوطنين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا في سبيل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقالت الصحيفة: "يميل جمهور الاحتلال إلى التخلي عن السيطرة على محور فيلادلفيا من أجل التوصل لصفقة اسرى بنسبة 48 %".
وسبق أن أعلن نتنياهو مراراً رفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل التوصل إلى اتفاق.