الحدث الإسرائيلي
أعلن وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، أن مهمة حياته هي إحباط إقامة دولة فلسطينية.
وقال زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، عبر منصة إكس: “مهمة حياتي هي بناء أرض "إسرائيل" وإحباط إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض دولة "إسرائيل" للخطر”، على حد زعمه.
وأضاف: “هذه ليست سياسية، إنها وطنية ووجودية”.
وتابع: “لهذا السبب أخذت على عاتقي، بالإضافة إلى منصب وزير المالية، مسؤولية القضايا المدنية في يهودا والسامرة”، أي الضفة الغربية المحتلة.
وبالإضافة إلى منصبه وزيرا للمالية، فإن سموتريتش وزير بوزارة الدفاع مسؤول عن شؤون الاستيطان في الضفة الغربية.
ومشيرا إلى المستوطنين بالضفة، قال: “سأواصل العمل بكل قوتي حتى يتمتع نصف مليون مستوطن موجودين على خط المواجهة وتحت النار بحقوق كل مواطن في إسرائيل”، دون إيضاحات.
وتقدر أعداد المستوطنين في الضفة بأكثر من نصف مليون، بالإضافة إلى أزيد من 230 ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
ويعارض سموتريتش إقامة دولة فلسطينية ويدعم الاستيطان في الضفة الغربية ويؤيد ضم أراضي الضفة إلى الاحتلال.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتقول إنه يقوض فرص تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية بجانب إسرائيلية)، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه.
ومنذ عقود، يطالب الفلسطينيون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.