الحدث العربي الدولي
نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقريرا عن الطبيبة النفسية ماري ترامب، ابنة أخ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي قدمت تقييما للصحة العقلية للرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أكدت فيه أن المرشح الجمهوري يعاني من مظاهر خرف بعد إجابة غير مفهومة على سؤال يتعلق بالعناية الصحية للأطفال.
حيث أجاب ترامب “حسنا، سأفعل هذا ونحن جالسون الآن، وكنت شخصا، وكان لدينا السناتور ماركو روبيو وابنتي إيفانكا تركت أثرا على هذا الموضوع”. وبدت إجابته الطويلة غير المترابطة بقوله أيضا: “هذا موضوع مهم جدا ولكنني أعتقد أننا عندما نتحدث عن هذا النوع من الارقام، فإنني أتحدث عنه هذا بسبب، أنظر: رعاية الأطفال هي رعاية الأطفال وهناك شيء يجب أن يكون لديك في هذا البلد وهو لدينا”.
وذهب بعيدا للقول إن التعرفة التي يقترحها على الاستيراد ستولد أموالا كافية من أجل الانفاق على رعاية الطفل، بدون أن يقدم توضيحا عن سياسته.
وقالت ماري ترامب إن الجواب كان “غير مترابط”، والشيء الوحيد الذي بدا منطقيا في كلامه هو “رعاية الاطفال هي رعاية الاطفال”. وانتقدت وسائل الإعلام لأنها لم تقدم الصورة الحقيقية لإجابة ترامب، وبدلا من ذلك “ترجم كلام ترامب غير المفهوم وغير المترابط إلى نسخة من اللغة الإنكليزية يمكن أن نفهمها جميعا”.
وزعمت ماري ترامب أن المراسلين الصحافيين وللتصحيح “يضيفون” على الكلمات “معنى غير موجود” في كلام ترامب، مضيفة أنه “من المزعج السماح لشخص غير متزن وغير متماسك مثل دونالد بالترشح للرئاسة في المقام الأول”.
وكتبت الطبيبة النفسية أن عمها هو “بشكل واضح غير مرتبط بالواقع” وأن “إشارات التحذير” لا تومض “لأن من يتابعه يتوقع خلاف ذلك”.
وقالت: “بالتأكيد فالعاملون في الصحافة، والذين أنفقوا أشهرا وهم يقولون إن عمر بايدن يجعله غير مؤهل عقليا، لن يغضوا الطرف عندما يكون المرشح الجمهوري، وهو الشخص الأكبر سنا الذي يترشح للرئاسة في تاريخ أمريكا، ليس فقط كبيرا في السن، بل ويعاني من العجز العقلي أمام أعيننا”، مضيفة أن: “الفرق بالطبع هو أن بايدن يتقدم في السن بينما دونالد يعاني من الخرف”.
ووصفت ماري عمها بأنه “خائف” و”يائس” من أن حريته التي يعتمد عليها للعودة إلى البيت الأبيض مرهونة بالقضايا القضائية التي تلاحقه.
وقالت الطبيبة النفسية وهي تشجب طريقة تغطية الإعلام للقائد الأعلى السابق للقوات المسلحة المفترض إن “الشعب الأمريكي يستحق معرفة ما يواجهه، ويستحق أن يقال له إن هناك مجنونا يمشي حرا طليقا”.
في ليلة السبت تعهد الرئيس السابق بسجن أي شخص يضبط “متورطا في سلوك مجرد من الضمير” في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. وكتب ترامب: “عندما أفوز، ستتم محاكمة هؤلاء الأشخاص الذين غشوا بأقصى حد يسمح به القانون، والذي سيشمل أحكاما بالسجن لفترات طويلة حتى لا يحدث هذا الفساد القضائي مرة أخرى”. وأضاف: “عليكم الحذر، لأن هذه الملاحقة القانونية ستطال المحامين والعاملين السياسيين والمانحين والناخبين غير الشرعيين ومسؤولي الانتخابات الفاسدين. وسيتم البحث عن المتورطين في سلوك عديم الضمير والقبض عليهم ومحاكمتهم بمستويات لم نشهدها من قبل في بلدنا للأسف”.
وفي أكثر من مرة هدد ترامب باستخدام رئاسته من أجل الانتقام من الذين يعتقد أنهم ظلموه بدون أي دليل على احتيال يرى أنه كان سببا في خسارته انتخابات 2020.