الحدث للأسرى
نفّذت قوات الاحتلال عمليات إعدام ميدانية خلال العملية العسكرية الأخيرة، كان أبرزها عملية إعدام المواطن أيمن راجح عابد الذي أعدم بالتّعذيب والتّنكيل والذي ارتقى بعد ساعات من اعتقاله رهينة واحتجازه في معسكر (سالم) العسكريّ، حيث بدت آثار القيود على يديه عند تسليم جثمانه إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، عدا عن آثار الضرب والتعذيب، واستنادا لإفادة أولية من أحد المواطنين، فإن عملية الإعدام بحقّ المواطن أيمن عابد البالغ من العمر (58 عاماً) ليست الوحيدة التي نفّذت خلال العملية العسكرية، فقد نفّذ الاحتلال عملية إعدام بحقّ الشهيد محمد إبراهيم عابد (30 عاماً) من بلدة كفر ذان/ والذي استشهد في تاريخ 28 آب/أغسطس، حيث أكّد المواطن (أ.أ)، أنّه وعند الوصول إلى جثمان الشهيد عابد، كان الشهيد (مربوط) بحسب وصفه، الأمر الذي يؤكّد أنّه أُعدم ميدانياً.
يذكر أنّ عمليات الإعدام الميدانية تشكّل كذلك إحدى أبرز الجرائم والسياسات التي انتهجتها بوتيرة عالية منذ بدء حرب الإبادة، فقد أعدم الاحتلال العديد من المواطنين في الضفة خلال اقتحامها للمدن والبلدات، منها ما وثق عبر مقاطع فيديو مصورة.