الحدث الفلسطيني
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أنه إذا لم يتم الضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، فلن يرى الأسرى الإسرائيليون النور.
وأضاف: "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق.. مطالبنا بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها".
وحذر عضو المكتب السياسي في "حماس" من "اعتبار شروط نتنياهو الجديدة، نقطة للتفاوض وإعادتنا الى المربع الأول".
وقال: "ما يروجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
ويوم الخميس الماضي، أكدت حركة "حماس" أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا يهدف إلى إفشال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وزعم نتنياهو في وقت سابق الأربعاء، أنه "عند فك الارتباط بغزة 2005، يصبح محور فيلادلفيا مجالا لتهريب الأسلحة"، متابعا: "سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب.. أهدافنا تدمير قدرات حماس وتحرير رهائننا وألا تشكل حماس تهديدا وهذا يتم منعه بالسيطرة على محور فيلادلفيا.. من دون السيطرة على محور فيلادلفيا لن نتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين".
ومنذ السابع من أكتوبر، زعم نتنياهو أن الممر يشكل قناة رئيسية لنقل الأسلحة والأموال إلى مقاتلي "حماس" في غزة، فيما ترفض مصر هذه الاتهامات، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه عثر على نحو عشرين نفقا تحت الحدود منذ مايو.
هذا وأكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن إسرائيل تستخدم مفاوضات تبادل الأسرى مع "حماس" ووقف إطلاق النار كـ "ستار دخاني" لاستمرار القتال في القطاع.