الحدث الاقتصادي
حققت أسعار الذهب تقدماً طفيفاً، مع ترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع، بحثاً عن أدلة حول حجم التخفيض المتوقع لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأسبوع المقبل.
تم تداول السبائك بالقرب من 2500 دولار للأونصة، بعد ارتفاعها بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة، مع استعداد المتداولين لتقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي المقرر صدوره، غداً الأربعاء. ومن المتوقع أن تظهر الأرقام زيادة بنسبة 2.5% في أغسطس مقارنة بالعام السابق، وهو ما سيكون أقل زيادة منذ عام 2021. ومن المرجح أن يعزز ذلك مبررات التيسير الفيدرالي، مع تركيز الأسواق الآن على علامات الضعف في سوق العمل للحصول على تلميحات حول مدى قوة المسؤولين في خفض الفائدة. وعادة ما تكون معدلات الفائدة المنخفضة إيجابية بالنسبة للمعادن الثمينة التي لا تقدم عائداً.
ارتفع الذهب أكثر من 20% هذا العام، مدعوماً بعمليات الشراء القوية من قبل البنوك المركزية، بالإضافة إلى توقعات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية. كما تم دعم المعدن الثمين من خلال الطلب عليه باعتباره ملاذاً، وسط الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
استقر السعر الفوري للذهب عند 2506.27 دولاراً في الساعة 7:29 صباحاً في سنغافورة، بعد أن بلغ ذروته عند مستوى قياسي بلغ 2531.75 دولارا في أغسطس. وكان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري ثابتاً. ولم يطرأ تغير يذكر على الفضة، بينما ارتفع البلاديوم والبلاتين.