الحدث- القدس
قال تقرير إسرائيلي إن ربع الجنود الذي عانوا من "اضطرابات ما بعد الصدمة" ما زالوا يعانون من أفكار "انتحارية" بعد 20 عاماً من انتهاء الحرب الإسرائيلية الأولى في لبنان.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، في عددها الصادر، اليوم الخميس، إن دراسة تابعت نحو 675 جندياً إسرائيلياً شارك في الحرب أظهرت أن "انتشار الأفكار الانتحارية لدى الجنود الذين عانوا صدمات الحرب كانت أعلى بنسبة الضعفين مقارنة برفاقهم الذين لم يشعروا بهذه الصدمة".
وأضافت: "تواصلت هذه الفجوة ما بين المجموعتين (الذين عانوا من الصدمة والذين لم يشعروا بها) طوال 20 عاماً من البحث، وسجلت الأفكار الانتحارية ذروتها بعد سنتين من انتهاء الحرب".
ووفقا لنتائج الدراسة التي أجرتها الكلية الأكاديمية في تل أبيب فانه" لا تزال نسبة كبيرة من الجنود الذين عانوا من ضغوط القتال يعانون من أعراض شديدة واضطرابات ما بعد الصدمة حتى بعد مرور سنوات طويلة على انتهاء هذه الحرب".
وفي هذا الصدد، قالت: "واصل 54% المعاناة من اضطراب ما بعد الصدمة بعد مرور سنة على انتهاء القتال واستمر أكثر من ربعهم من المعاناة من هذا الاضطراب بعد 20 عاماً على انتهاء القتال".
وأشارت إلى أن "هؤلاء الجنود في خطر متزايد من التفكير بالانتحار طوال هذه الفترة ".