الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"الإعلامي الحكومي" بغزة: نطلق نداء استغاثة لإنقاذ مليوني نازح

2024-09-14 07:49:20 PM

 

الحدث الفلسطيني

أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، نداء استغاثة إنسانية عاجلة لإنقاذ مليوني نازح بالقطاع قبل فوات الأوان.

وأضاف في بيان صحفي، اليوم السبت، أن "74% من خيام النازحين في القطاع المحاصر أصبحت غير صالحة للاستخدام".

وتابع "لدينا في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة التهجير القسري وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي".

وأشار إلى أن "قطاع غزة مُقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح 2 مليون إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً".

وأدان جريمة الاحتلال الإسرائيلي بهذا الخصوص، والمتمثلة في "التهجير القسري والنزوح الإجباري وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات الآلاف من النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة".

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن "هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

ودعا كل العالم إلى "إدانة هذه الجرائم، وإلى الاصطفاف مع شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان".

 وناشد جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بـ"إدخال المساعدات والخيام لـ2 مليون نازح، حيث أن هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 344 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 182 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و280 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.