الحدث الصحي
يساهم العلاج الوهمي أو ما يعرف بالبلاسيبو إيفيكت في تخفيف التوتر والقلق عند المرضى، اعتمادا على تأثير فكرة إعطاء الدواء على حالة المريض النفسية.
ولا يزال العلماء حتى الآن غير ملمين بكيفية حدوث هذا النوع من الخداع الدماعي الذي يجعل الحالة تتحسن حتى لو كان الدواء مجرد حبة من السكر.
وفي هذا السياق قال الطبيب المختص بالصحة العامة محمد قماري إن العقل البشري لم يعط كل أسراره ولم يبح بكل القوى التي يمكلها.
وأضاف قماري أن أدوية الوهم هي أدوية منزوعة المادة الفعالة قد تكون في شكل قرص و شراب أو قمنة أو غيرها.
كما ويعد العلاج الوهمي مفيد في بعض الحالات مثل اضطرابات القلق والاكتئاب والآلام المزمنة.
كما وأن بعض الأمراض يكون للجانب النفسي دورا في علاجها مثل القولون العصبي، حيث يجب توعية المريض بكون ما يتناوله هو دواء وهميا خالي من أي مكون دوائي فعال.
الجانب النفسي للعلاج الوهمي يعتمد على إعطاء الأمل والطمأنينة وإقناعه بالخطة العلاجية للفريق الطبي، فإن بعض الحالات تستجيب للعلاج الوهمي وتتحسن الأعراض تدريجيا فيقل التوتر ويقبل المريض على الخطة العلاجية.