الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

استطلاع للرأي: هبوط ملموس في الضفة وغزة في نسبة تأييد عملية 7 أكتوبر

2024-09-17 04:12:41 PM
استطلاع للرأي: هبوط ملموس في الضفة وغزة في نسبة تأييد عملية 7 أكتوبر
7 أكتوبر 2023

الحدث المحلي

أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، استطلاعا للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 3-7 أيلول (سبتمبر) 2024.

وأظهر الاستطلاع أنه  لأول مرة منذ السابع من أكتوبر 2023 تشير النتائج هبوطا ملموسا في الضفة الغربية وقطاع غزة في نسبة تأييد عملية ذلك اليوم، وفي التوقعات بفوز حماس، وهبوطا معتدلا في نسبة تأييد حماس.

وبحسب المركز، بلغ حجم العينة في هذا الاستطلاع 1200 شخصا، منهم 790 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية (في 79 موقعا سكنيا) 410 شخصا في قطاع غزة (في 41 موقعا) وبلغت نسبة الخطا 3.5٪.

وفيما يلي ملخص بأبرز النتائج الرئيسية:

كما كان الحال في استطلاعاتنا الثلاثة السابقة منذ 7 تشرين أول (أكتوبر)، فإن معظم الأسئلة في هذا الاستطلاع الذي تغطي الربع الثالث من عام 2024 تدور حول أحداث ذلك اليوم وما تلاها من الحرب على غزة، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة لسكان القطاع، والجدل حول مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، ورضا الجمهور عن أداء الأطراف المختلفة خلال الحرب، وتخوفات سكان الضفة الغربية من احتمال انتقال الحرب من غزة للضفة. تجدر الإشارة إلى أن العينات في جميع الاستطلاعات الأربعة لا تشمل سكان شمال قطاع غزة الذين بقوا في منازلهم منذ بداية الحرب بسبب عدم قدرة باحثينا على الوصول إليهم وعدم وجود بيانات موثوقة عن أعدادهم وأماكن وجودهم في تلك المنطقة. يغطي الاستطلاع الحالي كما في الاستطلاعات الثلاثة السابقة تداعيات الحرب على توازن القوى الداخلي وتأييد القيادة الفلسطينية والعلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية والعملية السياسية.

في الوقت الذي لا تزال فيه الأغلبية تعتقد أن قرار حماس بتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر هو قرار صحيح، فإن هذه الأغلبية الآن أقل مما كانت عليه منذ الاستطلاع الأول، بل وأصبحت أقلية في قطاع غزة. يبدو أن المخاوف من وصول الحرب أخيرا إلى الضفة الغربية، واستمرار تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مع تراجع الآمال بوقف سريع لإطلاق النار ، قد تكون قد ساهمت في هذا التحول وفي نتائج أخرى مماثلة في هذا الاستطلاع كنا قد شاهدنا بداياتها في الاستطلاع السابق قبل ثلاثة أشهر..

رغم التراجع في نسبة التأييد لقرار هجوم السابع من أكتوبر، فإن أغلبية الجمهور الفلسطيني لا تزال تعتقد أن ذلك الهجوم والحرب التي تلته قد وضعتا القضية الفلسطينية في مركز الاهتمام العالمي. كما تشير النتائج إلى أن أغلبية الجمهور تتوقع أن تنتصر حماس في الحرب على غزة، ولكن هذه النسبة أصغر مما كانت عليه في السابق، وللمرة الأولى لم تعد أغلبية سكان قطاع غزة تعتقد ذلك، وهو تحول في الرأي رأيناه في الاستطلاع السابق. لا ترى الغالبية العظمى في تصريحات الرئيس عباس حول نيته زيارة قطاع غزة مؤشرا على تغيير في سياسة السلطة الفلسطينية تجاه الحرب ومستقبل قطاع غزة. ولا تزال المطالبة باستقالة عباس عالية جدا حتى مع انخفاضها قليلا. تتراجع شعبية حماس قليلا بينما ترتفع شعبية فتح قليلا. تشير النتائج إلى ارتفاع ملموس في تأييد حل الدولتين في الضفة والقطاع، والى تراجع في تأييد الكفاح المسلح وارتفاع التأييد للمفاوضات. لكن في كلتا الحالتين ، فإن التغيير ليس دراماتيكيا.

الظروف الإنسانية: نبدأ بالظروف الإنسانية والمعيشية في وسط وجنوب قطاع غزة حيث لم يطرأ أي تغيير على نسبة الذين فقدوا أقاربهم في هذه الحرب، حيث يقول حوالي 80٪ من سكان قطاع غزة أن واحدا على الأقل من أفراد أسرهم قد قتل أو أصيب. ويظهر الاستطلاع تحسنا في بعض المؤشرات التي تم رصدها، مثل الحصول على الغذاء والماء. تشير الغالبية العظمى في الاستطلاع الحالي إلى أنهم انتقلوا عدة مرات من مأوى إلى آخر، حيث انتقل 85٪ مرتين إلى ست مرات.

التأييد لهجوم السابع من أكتوبر: مرة أخرى، تظهر النتائج تراجعا في نسبة التأييد لهجوم حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر). هذا الانخفاض الذي يبلغ 13 نقطة مئوية يأتي من كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكنه أكبر في قطاع غزة حيث يبلغ 18 نقطة مئوية ليصل اليوم الى 39٪. في استطلاعنا السابق بلغت نسبة الانخفاض في نسبة النظرة الإيجابية للسابع من أكتوبر 14 نقطة مئوية. ومن المهم الإشارة إلى أن دعم هذا الهجوم لا يعني بالضرورة دعم حماس ولا يعني دعم أي عمليات قتل أو فظائع ارتكبت ضد المدنيين. في الواقع، يعتقد حوالي 90٪ من الجمهور أن رجال حماس لم يرتكبوا الفظائع التي تم تصويرها في مقاطع الفيديو التي تم التقاطها في ذلك اليوم. لكن يبدو أن التأييد لهذا الهجوم يأتي من دافع آخر: تشير النتائج إلى أن أكثر من ثلثي الفلسطينيين يعتقدون أن الهجوم قد وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام وأزالت سنوات من الإهمال على المستويين الإقليمي والدولي.

وقف إطلاق النار ومن سيخرج منتصراً: نصف الفلسطينيين يتوقعون أن تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام. كما فعلنا في الاستطلاعين السابقين، سألنا في الاستطلاع الحالي عن الطرف الذي سيخرج منتصرا في هذه الحرب. نصف الجمهور يتوقع فوز حماس مقارنة بالثلثين قبل ثلاثة أشهر. من الجدير بالذكر أن نسبة الانخفاض أكبر في قطاع غزة حيث انخفضت بمقدار 20 نقطة من 48٪ إلى 28٪. يأتي هذا الانخفاض بعد انخفاض سابق في قطاع غزة بمقدار 8 نقاط مئوية في الاستطلاع السابق. كما أن الانخفاض في الضفة الغربية يبلغ 14 نقطة مئوية ليتراجع اليوم الى 65٪.

من سيحكم قطاع غزة بعد الحرب: أغلبية من 57٪ تقول أنه عندما تنتهي الحرب ستبقى غزة تحت سيطرة حماس. تنخفض هذه النسبة إلى 37٪ في قطاع غزة مقارنة بنسبة أعلى بكثير (70٪) في الضفة الغربية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 46٪ من سكان قطاع غزة أن حماس ستسيطر على قطاع غزة بعد الحرب. وعند السؤال عما يفضله الجمهور قالت نسبة من 58٪ (73٪ في الضفة و36٪ في القطاع) أنها تفضل عودة حماس، وقالت نسبة من 20٪ أنها تفضل السلطة الفلسطينية، وقالت نسبة من 4٪ أنها تفضل الجيش الإسرائيلي، وقالت نسبة من 12٪ أنها تريد وضع قطاع غزة تحت سيطرة قوة دولية. عند السؤال عن تأييد عودة السلطة للسيطرة على معبر رفح وقطاع غزة بعد وقف إطلاق النار قالت نسبة من 70٪ أنها تعارض ذلك وقالت نسبة من 27٪ أنها تؤيدها. ترتفع نسبة التأييد في قطاع غزة إلى 42٪ مقابل 17٪ فقط في الضفة الغربية. يعارض ثلثا الجمهور فكرة الانتشار الأمني العربي في غزة لمساعدة قوات الأمن الفلسطينية مقارنة بنسبة معارضة كانت قد بلغت ثلاثة أرباع الجمهور قبل ثلاثة أشهر.

الرضا عن الأطراف ذات العلاقة بالحرب على غزة: كما فعلنا في استطلاعنا السابق، سألنا في استطلاعنا الحالي عن رضا الجمهور عن الدور الذي لعبته خلال الحرب جهات فاعلة فلسطينية وعربية/إقليمية ودولية. أما في الجانب الفلسطيني فتنخفض نسبة الرضا عن أداء حماس إلى 61٪ (75٪ في الضفة الغربية و39٪ في القطاع)، يتبعها يحيى السنوار (54٪؛ 70٪ في الضفة الغربية و29٪ في قطاع غزة). بلغت نسبة الرضا عن السنوار في قطاع غزة قبل ثلاثة أشهر 50٪ وعن حماس 64٪. أما بالنسبة للرضا عن الأطراف العربية/الإقليمية فقد ذهبت أعلى نسبة رضا اليمن وذلك كما وجدنا في استطلاعاتنا السابقة حيث تبلغ اليوم 69٪ (78٪ في الضفة الغربية و56٪ في قطاع غزة)، يتبعها حزب الله (44٪) ثم قطر (43٪) ثم إيران (33٪) ثم الأردن (23٪) ثم مصر (20٪) ثم الإمارات (19٪) ثم السعودية (15٪). تظهر النتائج انخفاضا بمقدار 16 نقطة مئوية في الرضا عن أداء إيران، ويعود ذلك على ما يبدو إلى اعتقاد الغالبية العظمى بأنها لن ترد على اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها. أغلبية من أكثر من ثلاثة أرباع الجمهور (76٪) تعتقد أن إيران لن ترد على إسرائيل بسبب هذا الاغتيال. بالنسبة للجهات الفاعلة الدولية، حصلت الصين على أعلى نسبة رضا (26٪)، ربما لدورها في تنظيم اجتماع المصالحة في بكين، تليها روسيا (19٪)، والأمم المتحدة (13٪)، والولايات المتحدة (5٪).

زيارة الرئيس عباس لقطاع غزة: تعتقد الغالبية العظمى (77٪) أن إعلان الرئيس عباس عن نيته زيارة قطاع غزة لا يعني تغييرا إيجابيا في كيفية تعامل السلطة الفلسطينية مع الحرب الراهنة على قطاع غزة فيما تقول نسبة من 20٪ أنها تعني كذلك. وردا على سؤال حول الإجراءات التي يجب أن تتخذها قيادة السلطة الفلسطينية اليوم للمساعدة في معالجة آثار الحرب الحالية في قطاع غزة، جاء "تشكيل حكومة وحدة وطنية للتفاوض مع إسرائيل والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل"، في المرتبة الأولى، يليها "تحقيق المصالحة الفورية وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وأخيرا، "قيادة حملة لتقديم الخدمات الإنسانية لسكان غزة بالتعاون مع مصر والمجتمع الدولي".

الخوف في الضفة الغربية من انتقال الحرب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية: تقول نسبة من 77٪ من سكان الضفة الغربية أنها تخشى توسع الحرب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية فيما تقول نسبة من 23٪ أنها لا تخشى حربا كهذه. 63٪ من سكان الضفة يعتقدون أنه لو امتدت الحرب إلى الضفة الغربية فإن إسرائيل ستنجح في تدمير معظم مدنها كما فعلت في قطاع غزة.  مع ذلك، فإن 67٪ يعتقدون أن إسرائيل لن تكسب حربا في الضفة الغربية إذا انتقلت من قطاع غزة. عند السؤال عمن سيجلب الحرب من قطاع غزة للضفة الغربية، 90٪ من سكان الضفة يعتقدون أنها ستكون حكومة نتنياهو والمستوطنين، و3٪ يعتقدون أنها يمكن أن تكون حماس، و5٪ يعتقدون أنها قد تكون جماعات مسلحة في الضفة الغربية.  وعند السؤال عن أهداف إسرائيل لو انتقلت الحرب إلى الضفة الغربية قالت النسبة الأكبر (33٪) أنها "ارتكاب إبادة جماعية ضد السكان"، وقالت نسبة من 31٪ "للقضاء على المقاومة المسلحة"، وقالت نسبة من 25٪ "طرد السكان إلى الأردن"، وقالت نسبة من 10٪ "القضاء على السلطة الفلسطينية".

التأييد للقوى السياسية الفلسطينية: عند السؤال عن الحزب أو الحركة السياسية التي يؤيدونها، قالت النسبة الأكبر (36٪) أنها تفضل حماس تتبعها فتح (21٪)، وقالت نسبة من 6٪ أنها لا تؤيد أيا منها أو لا تعرف. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 40٪ أنها تؤيد حماس وقالت نسبة من 20٪ أنها تؤيد فتح. تبلغ نسبة التأييد لحماس اليوم 37٪ في الضفة الغربية (مقارنة مع 41٪ قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 18٪ (مقارنة مع 17٪ قبل ثلاثة أشهر). اما في قطاع غزة فتبلغ نسبة تأييد حماس 35٪ (مقارنة مع 38٪ قبل ثلاثة أشهر) ونسبة تأييد فتح 26٪ (مقارنة مع 24٪ قبل ثلاثة أشهر).

التأييد للقيادات الفلسطينية: لو جرت انتخابات رئاسية بين ثلاثة مرشحين: مروان البرغوثي من فتح، ومحمود عباس من فتح، ويحيى السنوار من حماس، فإن البرغوثي يحصل على 32٪ يتبعه السنوار (31٪) ثم عباس على 6٪. ويقول المستطلعون الباقون إنهم لن يشاركوا في الانتخابات. لو كان هناك مرشحان فقط هما محمود عباس من فتح ويحيى السنوار من حماس فإن نسبة المشاركة ستنخفض بشكل كبير وفي هذه الحالة فإن السنوار يبلغ 41٪ وعباس 13٪ والبقية لا ترغب في المشاركة في الانتخابات. لو كان المرشحان للرئاسة هما مروان البرغوثي من فتح والسنوار من حماس فإن نسبة المشاركة سترتفع إلى 67٪. في هذه الحالة فإن نسبة التصويت للبرغوثي بين كافة الجمهور ستكون 35٪ ولسنوار 32٪. عند السؤال عن اختيار خليفة للرئيس عباس قالت النسبة الأكبر (37٪) أنها تفضل مروان البرغوثي، وقالت نسبة من 30٪ أنها تفضل يحيى السنوار، واختارت نسبة من 10٪ محمد دحلان، و اختارت نسبة من 5٪ مصطفى البرغوثي، وقالت نسبة من 15٪ أنها لا تفضل أحدا منهم أو أشخاصا آخرين غير المذكورين.

المطالبة باستقالة الرئيس عباس: نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 18٪ مقارنة مع 12٪ قبل ثلاثة أشهر ونسبة عدم الرضا 81٪. أغلبية من 84٪ تريد من الرئيس الاستقالة. 90٪ من سكان الضفة الغربية و75٪ من سكان القطاع يطالبون باستقالة الرئيس.

حكومة محمد مصطفى: الغالبية العظمى (69٪) تعتقد أن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي عينها الرئيس محمود عباس وتشكلت في آذار (مارس) لن تنجح في إجراء إصلاحات لم تتمكن الحكومة السابقة برئاسة محمد اشتية من إجرائها. في كافة بنود الإصلاح التي سألنا عنها وجدنا أن سكان القطاع أكثر تفاؤلا من سكان الضفة الغربية بقدرة الحكومة الجديدة على النجاح، لكن الأغلبية هناك أيضا لا تعتقد أن الحكومة ستنجح في أي بند من بنود جدول أعمال الإصلاحات.

إعلان بكين: تعتقد الغالبية العظمى (72٪) أن إعلان بكين الصادر عن الفصائل الفلسطينية لن يطبق قريبا فيما تقول نسبة من 24٪ أنه سيتم تنفيذه قريبا. تقول نسبة من 39٪ أن فتح برئاسة الرئيس عباس ستعرقل التنفيذ وتقول نسبة من 36٪ أن حماس ستعرقله. 40٪ يقولون أن دور الصين في القضية الفلسطينية الداخلية "متوسط" و38٪ يقولون أنه صغير و17٪ فقط يقولون أنه كبير. 57٪ يقولون أنهم يرحبون بدور أكبر للصين في قضايا مثل المصالحة.

التأييد لحل الدولتين: نسبة تأييد حل الدولتين تستمر في الارتفاع حيث تبلغ اليوم 39٪. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 32٪. ارتفعت نسبة التأييد لهذا الحل في هذا الاستطلاع في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، 39٪ و38٪ على التوالي. ترتفع نسبة تأييد قيام دولة فلسطينية إلى 59٪ عندما لا تكون مرتبطة بحل الدولتين وعندما تكون حدود الدولة هي حدود عام 1967. عند السؤال عن رأي الجمهور في ثلاثة حلول ممكنة: حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وحل الكونفدرالية بين دولتي فلسطين وإسرائيل، وحل الدولة الواحدة التي يعيش فيها الطرفان اليهود والفلسطينيون بمساواة، فإن نسبة من 51٪ (49٪ في الضفة الغربية و54٪ في قطاع غزة) قالوا أنهم يفضلون حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، فيما تقول نسبة من 19٪ (14٪ في الضفة الغربية و27٪ في قطاع غزة) أنها تفضل الكونفدرالية بين الدولتين، وتقول نسبة من 10٪ (11٪ في الضفة الغربية و9٪ في قطاع غزة) أنها تفضل قيام دولة واحدة بمساواة بين الطرفين. وقالت نسبة من 21٪ أنها لا تعرف أو لم ترغب في الإجابة.

التأييد للعمل المسلح مقابل المفاوضات: عرضنا على الجمهور ثلاث طرق لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة وطلبنا منهم اختيار الطريق الأكثر نجاعة: 48٪ (50٪ في الضفة و36٪ في القطاع) اختاروا العمل المسلح، و30٪ (24٪ في الضفة الغربية و40٪ في القطاع) اختاروا المفاوضات، واختارت نسبة من 15٪ (11٪ في الضفة الغربية و22٪ في القطاع) المقاومة الشعبية السلمية. تشير هذه النتائج إلى انخفاض بنسبة 6 درجات مئوية في تأييد الكفاح المسلح وارتفاع بنسبة 5 نقاط مئوية في تأييد المفاوضات. يأتي الانخفاض في تأييد العمل المسلح من قطاع غزة حيث تنخفض هذه النسبة ب 20 نقطة لتعود إلى مستوى التأييد الذي كانت عليه قبل ستة أشهر.