الحدث الإسرائيلي
وسط مخاوف من توسع الحرب مع حزب الله على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة لاسيما بعد هجمات "البيجر" التي وقعت في عدة مناطق لبنانية أمس، وطالت آلاف أجهزة النداء بيجر التي يستعملها عناصر الحزب، نقلت "إسرائيل" احدى فرقها القتالية من قطاع غزة نحو الشمال.
فقد أفادت مصادر عبرية مطلعة بأن الفرقة القتالية 98 نقلت من غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان.
لتنضم إلى فرقة المظليين والكوماندوز فضلا عن الفرقة 36 تحت القيادة الشمالية "الإسرائيلية"، حسب ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".
وكانت الفرقة 98، التي تضم ما يقرب من 10,000 إلى 20,000 جندي إسرائيلي، نقلت خان يونس جنوب غزة في أواخر أغسطس.
أتت هذه الخطوة وسط مخاوف من نشوب صراع أوسع ضد حزب الله، بعد لسلسة هجمات متزامنة طالت الآلاف من أجهزة النداء التابعة لحزب الله، ما أسفر عن أستشهاد 11 من عناصر، بالإضافة إلى سيدة وطفلة، وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين.
في حين أكد حزب الله "مواصلة" عملياته العسكرية ضدّ الحتلال الإسرائيلي إسنادا لحركة حماس في غزة.
كما توعد بالانتقام من "إسرائيل" التي اتهمها بالوقوف وراء الهجوم، ملوحا بـ "حساب عسير"
أتت هذه التهديدات بعدما كشفت مصادر استخباراتية أن "إسرائيل" خططت لهذا الهجوم قبل فترة، في حال اندلعت حرب شاملة مع الحزب. لكن شكوك 2 من عناصر حزب الله باحتمال وجود اختراق لتلك الأجهزة سرع تنفيذ العملية، التي وصفت بأنها تاريخية، والأكبر على الإطلاق.
وكان مصدر من حزب الله أن هذا الخرق يعد الأكبر على الإطلاق منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، لافتاً إلى أن التحقيقات بدأت لمعرفة التفاصيل.