الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تعقد اجتماع مجلس الإدارة الثاني لعام 2024 رام الله

2024-09-18 03:59:40 PM
المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تعقد اجتماع مجلس الإدارة الثاني لعام 2024 رام الله
الجلسة الثانية لمجلس إدارة المدرسة الوطنية لعام 2024.

الحدث الفلسطيني

ترأس رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة معالي الوزير موسى أبو زيد، اليوم الثلاثاء، الجلسة الثانية لمجلس إدارة المدرسة الوطنية لعام 2024.

جاء ذلك بحضور كافة أعضاء مجلس الإدارة وعددهم 13، من عدة وزارات ومؤسسات حكومية ومن القطاع الخاص.

حيث تم عرض إنجازات المدرسة الوطنية خلال أول ثلثين من العام الجاري، ومناقشة جدول أعمال وخطط أعمال المدرسة الوطنية للثلث الأخير، وعرض مدير عام الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية أ. محمد مصلح تقريراً عن المصروفات خلال الفترة أول ثلثين من العام، وعدداً من الإنجازات التي حققتها الدوائر المتشعبة تحت الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وشؤون الموظفين.

كما استعرض مدير عام الإدارة العامة للتدريب م. عصام دنادنة، الإنجازات المتعلقة بتطوير البرامج التدريبية واختيار خبراء لتصميم المواد التدريبية، وتصميم منصة للتدريب تفاعلية، كما قدم شرحاً مفصلاً عن إنجازات المدرسة الوطنية في تنفيذ برامج تدريبية خاصة لعشرات من مؤسسات الدولة، التي نفذت برامج نوعية -انتفع منها 203 متدرب/ة – كبرنامج تأهيل أعضاء لجان التخمين العقاري الحكومي، وتدريب خاص لطاقم شؤون المرأة، وعدة برامج متخصصة بعمل المكتبة الوطنية، بالإضافة إلى 1120 متدرب عبر التدريب الإلكتروني.

والعرض الثالث والختامي لدائرة الدراسات والأبحاث والاستشارات، أوضحت رئيس قسم الاستشارات في المدرسة أ. علا حمودة إنجازات الدائرة في تقديم الخدمات الاستشارية وتنفيذها لعدد من مؤسسات المدرسة (دار الإفتاء، وزارة الدولة لشؤون الإغاثة، وزارة الصناعة).

واستعرض مدير دائرة الدراسات والأبحاث والاستشارات أ. علاء حماد إنجازات شبكة الباحثين في إعداد الدراسات والأبحاث التطبيقية والاستشرافية في الإدارة العامة، وعرض إنجازات برنامج تعزيز مهارات البحث العلمي التطبيقي والنشر لأعضاء الشبكة، كما وضع المجلس في صورة تقدم سير التحضيرات الخاصة بمؤتمر مينابار والذي سيعقد في عمّان في المملكة الأردنية الهاشمية في نهاية شهر أكتوبر من العام الجاري.

وقال معالي الوزير موسى أبو زيد، إن فلسطين دولة صنعت أعمال استثنائية في أحلك الظروف، فهذه الظروف تشكل دافعاً للعمل والانجاز والتحدي وليس الرجوع للوراء، رغم كل ما يمر به الشعب الفلسطيني من ظروف إلا أننا لا نعرف الاستسلام، فنعمل على تذليل العقبات قدر المستطاع، لتقديم أفضل خدمة للمواطن الفلسطيني الذي هو أولى أولويات الدولة. وأضاف أبو زيد، أن الإنجازات المستعرضة خلال الاجتماع تمت بأقل التكاليف والموارد، بالاعتماد على العقل البشرية، متسلحين بمواردنا البشرية العصية على الكسر المتحدية لكل الظروف، فنحن لا نعمل تحت الضغط فحسب، بل نعمل تحت وطأة احتلال غاشم، في ظروف سياسية واقتصادية تكاد تكون هي الأصعب والأعقد منذ بداية قضيتنا.

وأكد معالي الوزير أبو زيد على استمرار العملية التدريبية، رغم صعوبة التنقل والحركة بين المدن الفلسطينية التي تقطعت أوصالها بفعل ممارسات الاحتلال، صممنا منصة تدريب إلكتروني وتفاعلي، وتم اختبارها واطلاقها بالفعل، التي ستشكل قصة نجاح للمدرسة الوطنية لاحقاً، ولن تقف هذه الخطوة على التدريب محلياً فنحن بصدد عقد تدريبات عالمية تفاعلياً عبر هذه المنصة.

وشدد معالي الوزير أبو زيد على أن مؤتمر مينا بار يجب أن يكون استثنائي النجاح كونه سيعقد في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مؤكداً أن المؤتمر سيشكل منصة تجمع الوزراء والخبراء والممارسين والباحثين والمهتمين في الإدارة العامة في المنطقة ويعزز من دور البحث العلمي ومشاركة وتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات والتجارب الفضلى بين الدول.