الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خلال لقاء غوتيريش.. عاهل الأردن يحذر من التصعيد “الخطير” في المنطقة

2024-09-21 11:25:12 AM
خلال لقاء غوتيريش.. عاهل الأردن يحذر من التصعيد “الخطير” في المنطقة
الملك عبد الله الثاني يلتقي أنطونيو غوتيريش في نيويورك (من حساب الديوان الملكي على فيسبوك)

الحدث العربي الدولي

حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الجمعة، من التصعيد الخطير في المنطقة، في ظل تصعيد "إسرائيلي" واسع في قطاع غزة والضفة وعلى جبهة لبنان.

جاء ذلك خلال لقائه في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفق بيان للديوان الملكي.

وذكر البيان أن الملك عبد الله، حذر من “عواقب التصعيد الخطير في المنطقة”، مؤكدا على “ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة، كخطوة أولى لوقف التصعيد”.

ولفت إلى أن “الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية يجب أن تتوقف، بما في ذلك هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

وجدد الملك عبد الله، دعوته لتعزيز الاستجابة الدولية للكارثة الإنسانية في غزة، مشددا على “أهمية حماية العاملين بمنظمات الإغاثة لتمكينهم من القيام بدورهم”، وفق البيان ذاته.

وثمن عاهل الأردن مواقف غوتيريش “الداعمة” لوقف الحرب على غزة، ومساعيه لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

ودعا المجتمع الدولي إلى “مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتمكينها من القيام بدورها الإنساني، ضمن تكليفها الأممي”.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس؛ مما أدى إلى استشهاد أكثر من 710 فلسطيني وإصابة نحو 5 آلاف و700 جريح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عما يزيد على 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وإضافة إلى ذلك، بدأت إسرائيل منذ أيام “موجة جديدة” من التصعيد على لبنان وحزب الله.

تمثلت أبرز ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، حيث اغتالت القيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” إبراهيم عقيل.