الحدث العربي الدولي
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، السبت، أن عدد القتلى نتيجة الغارة "الإسرائيلية" على الضاحية الجنوبية لبيروت وصل إلى 31.
وأضاف الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، أن عدد قتلى الغارة وصل إلى 31 منهم 3 أطفال و7 نساء و3 سوريين، فضلا عن 68 جريحا.
وأوضح أن الهجوم على الضاحية الجنوبية تسبب في "سقوط بناية بأكملها على رؤوس قاطنيها وكان أغلبهم من المدنيين".
ولفت إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني عملت طوال الليل لاستخراج الضحايا والجرحى.
وأشار إلى أن حصيلة هجوم الضاحية الجنوبية وقبلها أجهزة البيجر والووكي توكي (أجهزة النداء) وصلت إلى 70 قتيلا، فيما لا يزال 770 جريحا يتلقون العلاج.
ووصف الوزير الهجمات "الإسرائيلية" الأخيرة بأنها "جريمة حرب موصوفة".
وأكد أن لبنان عمل على "زيادة مخزونه الطبي من الأدوية والمستلزمات بما يكفي لمدة 4 شهور وسيعمل على زيادة المخزون بشكل أكبر والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لرفع الجهوزية".
كما قال الأبيض إن وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار تواصل معه وعرض تقديم مساعدات طبية وكذلك التعاون فيما يتعلق بالإخلاء الطبي.
وقتلت "إسرائيل" قياديين بارزين في حزب الله وأعضاء آخرين في الجماعة اللبنانية خلال غارة جوية على بيروت يوم الجمعة، وتوعدت بمواصلة حملة عسكرية جديدة حتى تتمكن من تأمين المنطقة الواقعة على الحدود اللبنانية.
وقال الجيش الاحتلال إن الغارة الجوية أدت إلى مقتل إبراهيم عقيل وأعضاء بارزين آخرين في وحدة الرضوان التابعة للجماعة.
وأكد حزب الله في بيان بعد منتصف الليل مقتل عقيل ووصفه بأنه "أحد كبار قادته" دون تقدم المزيد من التفاصيل حول كيفية مقتله.