الحدث العربي والدولي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة بشأن الضربة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أدت إلى مقتل عدد من قادة قوة "الرضوان" العسكرية، التابعة لـ"حزب الله" اللبناني.
وادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن لقاء إبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل، أمس الجمعة، المعروف أيضا باسم "تحسين" الرجل الثاني في "حزب الله"، كان مكانه معلوما لدى الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أن لقاء إبراهيم عقيل بقادة قوة "الرضوان"، ظهر أمس الجمعة، كان معلوما ومعروفا لدى إسرائيل، وهو ما كان سببا في اغتياله.
وزعمت الصحيفة أن "حزب الله" لا يملك القدرة على التواصل بين أفراده دون التعرض للتنصت الإسرائيلي، وأن جميع وسائل الاتصال الخاصة بهم باتت "محروقة"، وأن الأمر لم يتوقف على "التنصت على الحزب" فحسب، بل أصبحت هذه الأجهزة مصائد للموت أيضا، كما جرى في تفجير أجهزة "البيجر".
وأشارت الصحيفة زعما إلى أن الطريقة الوحيدة المتبقية للتواصل بين أعضاء وأفراد "حزب الله" اللبناني هي اللقاءات السرية في أماكن مخفية، مثل لقاء إبراهيم عقيل مع كبار قادة قوة "الرضوان".
وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" اتهما "إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم".