الحدث العربي والدولي
قال مسؤول كبير بالخارجية الأميركي "الولايات المتحدة لا تعتقد أن الغزو البري للبنان سيسهم في تقليل التوتر بالمنطقة".
كما قال "واشنطن تعمل جاهدة منذ أيام لإيجاد حل دبلوماسي لتصاعد القتال بين الاحتلال والمقاومة في لبنان، مضيفاً "من المهم للجميع أن يأخذوا التحضيرات الإسرائيلية على محمل الجد".
وتابع "التركيز الرئيسي لنقاشات أنتوني بلينكن مع الحلفاء والشركاء هو إيجاد سبيل لمنع المزيد من التصعيد"، مشيرا إلى أن أميركا لديها بعض "الأفكار الملموسة" ستبحثها مع الحلفاء والشركاء لمنع التصعيد في المنطقة.
كذلك قالت الخارجية الأميركية "نركز على كسر حلقة الضرب والضرب المضاد بين الاحتلال وحزب الله".
من جانبه، عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الاثنين عن "قلقه العميق" إزاء إطلاق صواريخ وضربات جوية في لبنان والاحتلال وما أسفر عنها من ارتقاء مدنيين.
وقال لامي في منشور على إكس "أكرر دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار من الجانبين، وهو ما سأؤكده عندما ألتقي بوزراء مجموعة السبع الليلة".
وخلّفت مئات الغارات التي شنها الاحتلال على مناطق عديدة في لبنان الإثنين 492 شهيدا، بينهم 35 طفلا، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.