الحدث الفلسطيني
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، إن حركتي فتح وحماس ستجتمعان قريبا في القاهرة.
جاءت أقوال مصطفى في تصريحات لقناة “الجزيرة مباشر”.
وقال مصطفى: “الحديث اليوم عن اجتماع قريب بين فتح وحماس للوصول إلى بعض التفاهمات التي تساعد في ترتيب أفضل للأوضاع لخدمة أهلنا في غزة في المرحلة القادمة”.
وأضاف أن الاجتماع “سيُعقد في القاهرة قريبا جدا، وقد تتوسع اللقاءات (مع باقي الفصائل) بعده”، دون ذكر موعد محدد له.
وعقدت الفصائل الفلسطينية آخر حوارات لها في الصين انتهت بإعلان بكين في 23 يوليو/ تموز الماضي الذي تم فيه الاتفاق على الوصول إلى “وحدة وطنية شاملة” تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة، دون أن يتحقق شيء مما اتفق عليه.
من جهة ثانية، قال مصطفى إن السلطة الفلسطينية ستدير قطاع غزة في اليوم التالي للحرب على القطاع.
وشدد على أن “غزة جزء من الأراضي الفلسطينية”، وأن السلطة ومؤسساتها وموظفيها موجودون ويواصلون عملهم في القطاع وخاصة التعليم والصحة.
وتابع مصطفى: “الشرعية الوحيدة للحكم في فلسطين هي شرعية الدولة الفلسطينية ومنظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية ستدير القطاع بما يشمل كل طاقات الشعب الفلسطيني دون أن تستثني أحدا، سنتحمل المسؤولية ومستعدون لنقوم بواجبنا”.
وأشار إلى تنسيق مع كل الأطراف الفلسطينية ذات العلاقة بهذا الخصوص “نحتاج جهود الجميع، المسؤولية كبيرة والكارثة كبيرة وكل طاقات الشعب الفلسطيني يجب أن تجند من أجل الهدف النبيل وإعادة الحياة لغزة، ووحدة الشعب الفلسطيني وربط الضفة وغزة وإقامة الدولة”.
وتابع مصطفى: “إذا أراد العالم أن يرى استقراراً فليبدأ بالحقوق الفلسطينية ويجب أن تحترم في دولة مستقلة”.
ودعا الولايات المتحدة إلى تحويلها كلامها حول حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره إلى “خطوات عملية من خلال لجم الجانب الإسرائيلي ووضعه أمام مسؤوليته.. أمام الولايات المتحدة فرصة كي ينصروا الحق الفلسطيني”.