الحدث الاقتصادي
استقرت أسعار النفط في تعاملات الخميس المبكرة، بعد هبوطها في الجلسة الماضية إذ عوض تأثير مؤشرات على ارتفاع الطلب على الوقود وانخفاض المخزونات الأميركية تأثير المخاوف بشأن الطلب في مناطق أخرى وخاصة الصين.
بحلول الساعة 0058 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات بما يعادل 0.12 بالمئة إلى 73.55 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات أو 0.06 بالمئة إلى 69.73 دولار للبرميل.
وهبطت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة أمس الأربعاء مع تراجع المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات في ليبيا واستمرار المخاوف بشأن الطلب على الرغم من أحدث خطط صينية لتحفيز الاقتصاد. وارتفعت أسعار النفط في البداية بعد إعلان إجراءات التحفيز من أكبر مستورد للنفط في العالم.
وقالت كابيتال إيكونومكس في مذكرة "في حين تزامن إعلان المسؤولين الصينيين عن تدابير تحفيزية جديدة مع زيادات في أسعار العديد من السلع الأساسية، فإن الحزمة لا تغير بشكل ملموس توقعات الطلب الصيني على السلع الأساسية".
وتؤثر مؤشرات على عودة النفط الليبي إلى السوق أيضا على الأسعار وذلك بعد أن اتفق ممثلو مجلس النواب، ومقره بنغازي في الشرق، والمجلس الأعلى للدولة، ومقره طرابلس في الغرب، على تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف المركزي وهي خطوة قد تساعد في حل الأزمة بشأن السيطرة على عوائد النفط في البلاد والتي عطلت الصادرات.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة إن السوق تجاهلت بيانات أظهرت ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة في وقت أعلنت فيه إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط هبطت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وأشارت إيه.إن.زد للأبحاث إلى أن "أي انتعاش في الإنتاج الليبي من شأنه العودة إلى سوق تعاني بالفعل من مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين".
ومع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن الطلب على البنزين على أساس أسبوعي ارتفع إلى أكثر من تسعة ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي.