الحدث الإسرائيلي
نقل موقع "واللا" عن مسؤولين "إسرائيليين" القول، الاثنين، إن "الجيش يستعد لتوغل بري في لبنان"، وإن "الجيش يستكمل عمليات مهمة استعداداً للتوغل البري بلبنان".
وبحسب ما نقل موقع "واللا" عن مسؤولين "إسرائيليين"، فإن "الجيش جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول استعدادات حزب الله.. وإن هناك إجماعاً بالجيش على أن التوغل البري بلبنان مسألة وقت".
يأتي ذلك فيما أعلن جيش الاحتلال في بيان، الاثنين، أن سلاح الجو هاجم عشرات الأهداف لحزب الله في منطقة البقاع بلبنان، فيما تم رصد حشود من الدبابات "الإسرائيلية" بالقرب من الحدود الفلسطينية اللبنانية المحتلة.
وشن الاحتلال في وقت مبكر الاثنين غارة داخل بيروت للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي، مستهدفة بطائرة مسيرة مبنى سكنيا في قلب العاصمة اللبنانية، ما أدى وفق مصدر أمني إلى استشهاد أربعة أشخاص.
ونقلت "إسرائيل" ثقلها العسكري في الأيام الأخيرة من غزة إلى لبنان الذي شهد هجمات "إسرائيلية" يومية على أهداف لحزب الله خصوصا، شملت اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 105 أشخاص وجرح 359 جراء الهجمات "الاسرائيلية" أمس الأحد.
وبعد عام تقريبا على بدء تبادل القصف عبر الحدود، بدأت "إسرائيل" غارات جوية مكثفة على أهداف لحزب الله في 23 سبتمبر.
وأسفرت هجمات الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد المئات في لبنان منذ الاثنين الماضي، وهو اليوم الذي سقط فيه أكبر عدد من الضحايا منذ الحرب الأهلية اللبنانية بين العامين 1975 و1990.
ووصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى لبنان مساء الأحد، وفق ما أعلنت الخارجية، ليكون أول دبلوماسي أجنبي رفيع المستوى يزور هذا البلد منذ تكثيف الغارات "الإسرائيلية" التي تستهدف حزب الله المدعوم من إيران.
وأبلغ بارو رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن باريس تسعى لـ"وقف فوري" للهجمات "الإسرائيلية".
وأثار العدوان "الإسرائيلي" على لبنان مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.